نورث بالس
حلقت الطائرات الروسية في أجواء مناطق ما تسمى “خفض التصعيد” بعد غيابها لأكثر من 15 يوماً فيما قصفت قوات دمشق بأكثر من 25 قذيفة صاروخية ومدفعية جبلي الزاوية والأكراد، بينما مركزت روسيا قوات الفيلق الخامس الموالية لها قرب منطقة الـ 55 في عمق البادية السورية.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان تحليق لطائرتين حربيتين روسيتين في أجواء منطقة “خفض التصعيد” وصولًا إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا في الشمال السوري بعد غيابها عن أجواء المنطقة لنحو 16 يومًا.
يذكر بأن القوات الروسية تراجع نشاطها بالاستهدافات الجوية على البادية السورية منذ بدء حربها على أوكرانيا
وقالت مصادر، أنه تمركزت قوات الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، ضمن نقاط عسكرية لقوات حكومة دمشق في منطقة الـ55، في حين انسحب عناصر قوات دمشق من المواقع تلك، ووفقاً للمرصد السوري فإن التمركزات هذه جاءت بأوامر روسية بعد تزايد عمليات التهريب في المنطقة.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، في 4 آذار، اعتقال جيش مغاوير الثورة المدعوم من “التحالف الدولي” مجموعة كبيرة من مهربي المخدرات، تزامنًا مع عودتهم من الأردن قرب حدود منطقة الـ55 وهم في طريقهم إلى مناطق حكومة دمشق.
بينما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفاً صاروخياً نفذته قوات دشمق بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء وفجر اليوم استهدف مناطق في ريفي إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي.
حيث استهدفت بأكثر من 25 قذيفة صاروخية ومدفعية مناطق في سفوهن والفطيرة والبارة وفليفل ضمن جبل الزاوية، ومحور كبانة ضمن جبل الأكراد، دون معلومات عن خسائر بشرية.
السابق بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.