“تحرير الشام” تعتقل شاباً وتمنع طفلته من تلقي العلاج
نورث بالس
اعتقل الجهاز الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” شاباً نازحاً من ريف معرة النعمان الشرقي داخل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، شمال محافظة إدلب، ومنعت طفلته من الدخول إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج.
وأكدت مصادر مُقربة من المعتقل، أن الجهاز الأمني التابع لـ”تحرير الشام”، اعتقل الخميس الفائت، الشاب “أنس إسماعيل الدغيم”، وهو نازح ينحدر من بلدة جرجناز شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وذلك داخل “معبر باب الهوى” الحدودي، شمال محافظة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، دون توضيح أسباب الاعتقال.
وأشارت المصادر إلى أن “الدغيم” كان في طريقه الخميس الفائت إلى المشافي التركية لاستكمال العلاج لطفلته المريضة بفتحة في القلب، ولهم مواعيد محددة كل شهرين مع المشافي التركية من أجل تلقي العلاج بشكلٍ مستمر.
ولفت إلى أن “تحرير الشام اعتقلت والد الطفل على الرغم من حاجة طفلته لتلقي العلاج، وطلبت من ذويه استلام الطفلة ومنعتها من دخول الأراضي التركي لاستكمال تلقي علاجها.
ولا يزال مصير “الدغيم” مجهولاً حتى لحظة، حاله كحال العديد من النشطاء الذين اعتقلتهم تحرير الشام على فترات متقطعة، دون توضيح أسباب الاعتقال أو عرضهم على محاكم عادلة أما القضاء، أو السماح بتكليف محامين للدفاع عنهم.
وكانت “هيئة تحرير الشام” قد اعتقلت في الـ 17 من يناير/ كانون الثاني الشاب “محمد اسماعيل” المنحدر من مدينة “سراقب” شرق محافظة إدلب، وهو ناشط المدني يعمل كمنسق مشاريع ولوجستي في منظمة “نقطة بداية” (Start Point)، على حاجز أمني يتبع لجهاز الأمن العام المنضوي ضمن الهيئة في منطقة “صلوة” غرب محافظة حلب، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن، حيث أن الهيئة متكتمة عن مكان اعتقاله، وأسباب اعتقاله، وعدم السماح لذويه بزيارته أو تحويله للقضاء ومعرفة التهمة الموجهة له.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.