نورث بالس
قتلت الجندرمة التركية على الحدود مع سوريا الشاب “عبدو محمد الراسم” وهو من أهالي بلدة كورين في منطقة أريحا في منطقة أريحا بمحافظة إدلب على الشريط الحدودي.
وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 525 شخصاً، بينهم (101 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة)، وذلك حتى 13 آذار / مارس 2022.
كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1314 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للسوريين سكان القرى الحدودية، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
هذا وبات السوريون على اليقين بأنّ تركيا خذلتهم، على كافة المستويات ليس فقط العسكري، أو السياسي، وإنّما أيضاً على المستوى الإنساني، فتركيا من كانت طرفا في الحرب الدائرة في بلدهم سوريا، وهي من فتحت الحدود لعبور السلاح، والمسلحين، ودعمت ولا تزال تدعم العشرات من الجماعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها، في مناطق من المفترض أنّها باتت آمنة. كما أنّها التي تتلق باسمهم المساعدات الدولية والأموال المقدمة من دول الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة، لكن لا يصلهم شيء كما يؤكد النازحون، حسب مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.