NORTH PULSE NETWORK NPN

(مسد): استعادة السيادة السورية تبدأ من عفرين.. وتحريرها خطوة حقيقية نحو الحل السوري المستدام

نورث بالس

شدد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، اليوم الخميس، على أن تكون قضية تحرير عفرين، كقضية أولوية في سوريا والمنطقة، داعياً إلى “إنهاء فوري للاحتلال التركي لجميع الأراضي السورية”.

وأصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً، بصدد الذكرى السنوية الرابعة للغزو التركي لعفرين، اتهم فيه دولاً وصفها بـ “المتشدقه لحقوق الإنسان” بالصمت والتواطؤ مع تركيا.

وأشار بيان (مسد) إلى أن تلك الدول اكتفت بإصدار بعض البيانات، مما شجع تركيا على ارتكاب المجازر والانتهاكات بحق عفرين وأهلها.

وشدد المجلس على أن “استعادة السيادة السورية تبدأ من عفرين، وتحريرها خطوة حقيقية نحو الحل السوري المستدام”.

ودعا بيان المجلس، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها من أجل توفير عودة آمنة لسكان عفرين، وإخراج الدخلاء وإزالة مظاهر التغيير الديموغرافي وسياسات التتريك.

ودعا إلى تشكيل لجان تقصي الحقائق عن الجرائم المرتكبة في عفرين من قبل تركيا وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها وتقديمهم للعدالة.

ووجه المجلس نداء إلى القوى الوطنية السورية “من أجل تحرير عفرين والمناطق المحتلة”.

وحث على تشكيل منصة وطنية فاعلة تؤمن بحل الأزمة السورية سياسياً، وتأسيس سوريا دولة لا مركزية ديمقراطية تعددية.

وفي العشرين من يناير/ كانون الثاني 2018، شنت تركيا هجوماً برياً وجوياً وبمشاركة عشرات الآلاف من مقاتلي فصائل المعارضة السورية الموالية لها على عفرين، انتهى بالسيطرة على المدينة وريفها بعد مقاومة قوية استمرت 58 يوماً.

وأسفرت العملية التركية عن تهجير أكثر من 300 ألف من سكان عفرين وفقدان الآلاف لحياتهم، ولا تزال الانتهاكات مستمرة إلى الآن، وفقاً لتقارير حقوقية وإعلامية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.