خمس قتلى من لواء القدس في هجوم لـ”داعش” في بادية تدمر
نورث بالس
نعى لواء “القدس” الفلسطيني في سوريا، خمسة من مقاتليه في منطقة السطحية، في تدمر، شرقي سوريا.
وقال اللواء في بيان نشره عبر “فيس بوك”، إن العناصر قتلوا “أثناء تطهير جبال العمور من بقايا الإرهاب”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استقدام القوات الحكومية تعزيزات عسكرية جديدة إلى البادية شرقي سوريا، لبدء حملة تمشيط تستهدف خلايا تنظيم “داعش” الإرهابية المنتشرة بكثرة في المنطقة ذات الطبيعة الصحراوية.
ولم يتبن تنظيم “داعش” الإرهابي استهداف العناصر في المنطقة.
ومنذ منتصف فبراير/ شباط الماضي، تحاول القوات الحكومية تنفيذ عمليات تمشيط في المنطقة، لكن خلايا التنظيم تستهدف بشكل متكرر أرتاله العسكرية المُتجهة للمشاركة في الحملة قبل وصولها إلى المنطقة.
وكان باص “مبيت” عسكري تابع لقوات الحكومة، تعرّض في 6 مارس/ آذار الحالي، لهجوم قُتل إثره 13 عنصرًا من قوات دمسق وجُرح 18 آخرون شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) حينها عن مصدر عسكري قوله، “حوالي الساعة الواحدة و30 دقيقة من بعد ظهر اليوم، تعرضت حافلة مبيت عسكرية في بادية تدمر شرق المحطة الثالثة لهجوم إرهابي بمختلف أنواع الأسلحة”.
كما هاجم التنظيم، في 23 فبراير/ شباط الماضي، رتلًا عسكريًا للقوات الحكومية، أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفه، وفق “شبكات محلية”، بالتزامن مع عملية تمشيط عسكرية لقوات الحكومة على امتداد منطقة البادية شرقي سوريا.
وتعتبر منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور إحدى أكثر المناطق نشاطًا لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، التي تستهدف أرتالًا وعناصر لقوات الحكومة بشكل شبه يومي في المنطقة.
في حين نشر تنظيم “داعش” الإرهابي عبر معرفه الرسمي في “تليغرام” إصداراً مرئياً بعنوان “ماضٍ جهاد المؤمنين”، ظهرت خلاله مجموعات عديدة قال إنها تنتشر في سوريا، تُبايع القائد الجديد للتنظيم الملقب بـ”أبو الحسن الهاشمي”، شقيق الزعيم المقتول “أبو بكر البغدادي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.