نورث بالس
الحرب الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصادية في سوريا وخاصة أن مناطق سيطرة حكومة دمشق تعاني أزمة خانقة بسبب قانون “قيصر”، وتقول الأمم المتحدة “سيواجه السوريون مصاعب إضافية نتيجة الأزمة الأوكرانية”.
وحذر رئيس لجنة التحقيق المعنية بسوريا التابعة للأمم المتحدة، باولو بينيرو، من أن “السوريين سيواجهون مصاعب إضافية نتيجة الأزمة الأوكرانية”.
ولفت إلى أن التضخم يرتفع بالفعل، في وقت بدأت حكومة دمشق بتقنين السلع الأساسية، بما في ذلك الوقود، وارتفعت أسعار الواردات بشكل كبير.
وإكد على وجود مخاوف في سوريا وكذلك في أماكن أخرى في المنطقة بشأن توافر القمح للاستيراد.
إلى ذلك، أشار إلى إن الناس في جميع أنحاء البلاد، بغض النظر عمّن يسيطر عليهم، يعيشون في خوف من التعرض للاعتقال بسبب التعبير عن آرائهم، أو الانتماء إلى حزب سياسي معارض، أو التغطية الإعلامية أو الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأضاف: “تحمّل السكان المدنيون السوريون أحد عشر عاما من الأزمة والصراع. إنهم يعانون من مستويات جديدة من المشقة، من خلال مزيج من العنف المتصاعد وتدهور الاقتصاد والكارثة الإنسانية.”
وبحسب المسؤول الأممي، “بعد 11 عاما من الصراع، هناك أكثر من 100,000 شخص لا يزالون في عداد المفقودين أو المختفين قسرا”.
وأشار إلى أن قوات حكومة دمشق والجهات الأخرى تخفي مصير وأماكن وجود المعتقلين، مما يترك أفراد الأسرة في حالة ألم ويعرضهم للابتزاز للحصول على معلومات أو لخطر الاعتقال عند البحث عن أحبائهم المفقودين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.