نورث بالس
مع استمرار التوتر في مدينة سري كانيه/ رأس العين جرت اشتباكات ليلية بين الفصائل الموالية لتركيا، فيما افتتحت قوات حكومة دمشق مركزًا لـ “التسوية” في منطقة التل بريف دمشق.
وأفاد نشطاء، بأن التوتر لا يزال سيد الموقف في مدينة سري كانيه/ رأس العين وريفها بين الفصائل الموالية لتركيا، حيث اندلعت اشتباكات ليلية في عدة أحياء داخل المدينة وريفها، بين عناصر ” فرقة الحمزة” من طرف، وعناصر منشقين عنها وآخرين “أحرار الشرقية و الفرقة عشرين” من طرف آخر في تل حلف ونقطة أصفر نجار جنوب غرب المدينة وفي المدينة.
ولفت النشاط، أن أطراف الاشتباكات استخدمت رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية من نوع “آر بي جي”.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الخلافات الداخلية بين الفصائل تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق في مدينة سري كانيه وريفها.
وفي سياق آخر افتتحت قوات حكومة دمشق مركزًا لـ “تسوية” أوضاع المطلوبين للأجهزة الأمنية بإشراف روسية، في مدينة التل بريف دمشق، حيث ستشمل التسويات كل من مناطق معرونة ومعربا وتلفيتا صيدنايا ومعرة صيدنايا.
وفي منتصف فبراير/شباط المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات دمشق افتتحت مركزًا لتسوية أوضاع المطلوبين في مدينة داريا في الغوطة الغربية، على غرار مركز “التسوية” الذي افتتحت أجهزة دمشق يوم 8 شباط/فبراير، في مدينتي “معضمية الشام” و”التل” بريف دمشق، لإخضاع أبنائها، على أن يلتحقوا بقطعهم العسكرية بشكل فوري، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
ووعدت أجهزة دمشق الأمنية بمنح برقيات كف بحث عن الشبان الذين سيخضعون لعملية التسوية الجديدة، على أن تتم إزالة أسماء جميع المطلوبين من الأفرع الأمنية قبل نهاية شهر نيسان المقبل.
وجاء ذلك بعد مضي نحو أسبوع على إنهاء “التسويات” في الكسوة وزاكية والمناطق المحيطة بها بريف دمشق الغربي.
في حين أكد المرصد، بأن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق ستفتتح قريبًا مراكز لـ “التسوية” في الغوطة الشرقية بعد الانتهاء مناطق الغوطة الغربية وأخرى بمحيط العاصمة دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.