إضراب للمعلمين في الشدادي احتجاجاً على ضعف رواتبهم

نورث بالس

قال مسؤول في لجنه التدريب والتعليم التابع لمجلس الشدادي المدني، اليوم الأربعاء، إن عدداً من المعلمين في الشدادي وريفها، امتنعوا عن التدريس، مطالبين برفع الرواتب في ظل تردي الوضع المعيشي.

وأضرب عدد من المعلمين في مدينة الشدادي وريفها وبلدات عبدان وأبو فاس ومركده، عن التدريس، بحجة أن الرواتب لا تغطي مصاريف الحياة اليومية، بحسب المسؤول.

وقال عمر البشير، وهو مسؤول عن لجنه التدريب والتعليم التابع لمجلس الشدادي المدني، إنهم “رفعوا شكاوى المعلمين لإدارة التربية والتعليم في الحسكة وهناك نقاشات من أجل الوقوف على مطالب المعلمين، وإيجاد الحلول”.

وقال أحد المعلمين في الشدادي، إنهم أضربوا عن العمل بسبب ضعف الرواتب.

وأضاف: “ما نتقاضه شهرياً يقارب 260 ألف ليرة سورية، أي نحو ستين دولار أمريكي، وهذا المبلغ غير كافٍ لتأمين مستلزمات الحياة”.

وأشار إلى أنهم قاموا بإغلاق المدارس وصرف الطلاب حتى تتم الاستجابة لمطالبهم في رفع الرواتب إلى الضعف.

وبلغ عدد الطلاب في الشدادي وريفها 13500، موزعين على أكثر من مئة مدرسة، ما بين ابتدائية وإعدادية وثانوية، وعدد المعلمين 1200 معلم ومعلمة.

ويتراوح الراتب الشهري للموظفين في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ما بين 200 إلى 270 ألف ليرة سورية، كحد أدنى.