درعا تشهد حادثة اغتيال وجبل الزاوية يشهد قصفاً عنيفاً
نورث بالس
قتل رجل وزجته أثر انفجار قنبلة يدوية شمالي درعا ومسلحون يستهدفون عنصراً من قوات حكومة دمشق وسط المحافظة، وجرت استهدافات متبادلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات دمشق في سهل الغاب والأخيرة تقصف مواقع في جبل الزاوية.
وقتل رجل يلقب بـ “الصيدلي” وزوجته، جراء استهداف منزلهما بقنبلة يدوية من قبل مسلحين مجهولين، بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وعلى صعيد متصل، استهدف مسلحون مجهولون، بالرصاص، عنصراً في قوات حكومة دمشق يعمل بتجارة المخدرات وذلك في بلدة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى لإصابته بجراح هو وشخص آخر كان برفقته.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 108 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 88 شخصًا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن منطقة المسماة “خفض التصعيد” شهدت قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية بعد منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء، استهدفت خلاله مناطق في بينين وفليفل وأطراف الفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
كما شهدت محاور قليدين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة، بين قوات دمشق والفصائل العاملة في المنطقة الموالية لتركيا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري أشار أمس، إلى تنفيذ مقاتلة روسية غارة جوية محملة بعدة صواريخ فراغية استهدفت أطراف بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أيضاً، إلى سقوط عدة قذائف صاروخي على قاعدتين عسكريتين للقوات التركية في منطقتي “مكلبيس و الشيخ سليمان” على أطراف دارة عزة بريف حلب الغربي، مصدرها قوات دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.