نورث بالس
أعلن ما يسمى بـ “التجمع الوطني الحر” انسحابه من ما يسمى بـ “الائتلاف الوطني المعارض”، وأرجع قراره إلى تجميد واستبعاد المنشقين عن المشاركة في “تمثيل الثورة” في مختلف مفاصلها الرئيسية.
وأرجع السبب الآخر، إلى الإساءة المباشرة اللفظية والجسدية على بعض ممثلي التجمع في “الائتلاف” في أكثر من مرة.
وقال التجمع في بيان إن هناك غايات أخرى للمتنفذين داخل “الائتلاف” سعوا وفقها بكل طاقتهم إلى تجميد واستبعاد المنشقين عن المشاركة في تمثيل الازمة في مختلف مفاصلها الرئيسية.
وأضاف “بل وصل الأمر عند اعتراض التجمع أو ممثليه على بعض السياسيات والخطوات العبثية للائتلاف إلى اتهامهم والإساءة المباشرة اللفظية والجسدية على بعض ممثلي التجمع في الائتلاف أكثر من مرة”.
ولفت البيان، أنه على الرغم من المحاولات الحثيثة التي سعى من خلالها التجمع و المنشقين عموماً لتصحيح مسار “الائتلاف” والعمل بشكل مؤسساتي لتحقيق أهداف الأزمة وطموحات الشعب السوري، وفي مقدمتها إسقاط بشار الأسد، “إلا أن الائتلاف و لاسيما عبر “قيادته العميقة” ( 4+1 ) لم يكتف بتجاهل دعوات الإصلاح، أو التوقف عن نهج التنازلات على مستوى الثورة و القضية السورية، إنما استمر في ارتكاب الأخطاء الكارثية، و الإمعان في الفشل السياسي و القانوني وبيع الوهم للسوريين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.