NORTH PULSE NETWORK NPN

“تحرير الشام” تنفي اعتقال عناصر تابعين لها في روسيا

نورث بالس

نفت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في عدة مناطق شمال غربي سوريا، اعتقال الأمن الروسي عناصر من “الهيئة” في روسيا.

المكتب الإعلامي في “تحرير الشام” أكد، في بيان، عدم صحة ادعاء وكالات أنباء روسية على لسان ما يسمى “الأمن الفيدرالي” اعتقال عشرة عناصر من “هيئة تحرير الشام” في روسيا.

وأوضح المكتب أن الادعاء مجاني ومغرض سبقته عشرات الادعاءات، وأن الكل يعلم بأن “تحرير الشام” كيان عسكري موجود في سوريا، و”يقف على جبهات القتال للدفاع عن المناطق المحررة، ولا وجود له خارج المنطقة”.

وأنهى المكتب الإعلامي بيانه أن ترويج هذه الادعاءات المتكررة يُراد منه تبرير التدخل السافر ومواصلة القصف والعدوان واستهداف المنشآت الطبية والتجمعات السكنية، ودعا المكتب إلى تحري الحقيقة وعدم الانسياق وراء الأكاذيب.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية نشرت، في 1 إبريل/ نيسان الحالي، أن الأمن الروسي ألقى القبض على عشرة عناصر في تسعة أقاليم روسية على صلة بـ”هيئة تحرير الشام” شكّلوا شبكة واسعة لجمع “التبرعات” لمصلحة المسلحين في سوريا.

وتتهم عدة أطراف دولية كلاً من المعارضة والحكومة السورية بإرسال مقاتلين لهما إلى أوكرانيا للقتال مع الجيشين الأوكراني والروسي، حيث تساهم تركيا في إيصال مقاتلي المعارضة إلى أوكرانيا، فيما تنقل روسيا عن طريق قاعدتها “حميميم” في الساحل السوري إلى روسيا وبيلاروسيا للقتال مع الجيش الروسي.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ثم توسيع العمليات على أكثر من محور في أوكرانيا، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.