زيلينسكي يدعو لطرد روسيا من مجلس الأمن وستولتنبرغ يتهمها بالاستعداد للسيطرة على كامل إقليم “دونباس”
نورث بالس
حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على التحرك «فوراً» لمواجهة «جرائم الحرب» التي ترتكبها روسيا في بلاده، وفق قوله، وإلا كان على المنظمة الدولية «إغلاق أبوابها ببساطة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
كما دعا إلى طرد روسيا من مجلس الأمن الدولي وإلى إصلاح نظام الهيئة الأممية بحيث «لا يكون حق النقض يعني حق الموت».
وفي خطاب أمام مجلس الأمن، وصف زيلينسكي بالتفصيل المشاهد المروعة في بلدة بوتشا الأوكرانية، قائلاً إن موسكو أرادت تحويل أوكرانيا إلى بلاد «عبيد صامتين»، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف «الآن نحن نحتاج إلى قرارات لمجلس الأمن من أجل السلام في أوكرانيا. إذا كنتم لا تعرفون كيف تتخذون هذا القرار فيمكنكم القيام بأمرين». وأوضح، في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: «إما أن تستبعدوا روسيا باعتبارها بلداً معتدياً ومبادراً للحرب، حتى لا تعرقل القرارات المتعلقة بعدوانها. ثم نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق السلام، أو إظهار أنه يمكننا القيام بإصلاح أو تغيير (…). إذا لم يكن هناك بديل أو خيار، سيكون الخيار التالي هو حل أنفسكم».
من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن روسيا تعزز صفوفها من أجل «السيطرة على كامل منطقة دونباس» في شرق أوكرانيا وإنشاء «جسر بري مع شبه جزيرة القرم» التي ضمتها موسكو عام 2014.
وحذر ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي عشية اجتماع لوزراء خارجية الحلف «نحن في مرحلة حاسمة من الحرب». وتوقع ستولتنبرغ «المزيد من التصعيد الروسي ضد دول شرق أوروبا»، موضحاً العمل «على تعزيز دفاعات الحلف ضد أي اعتداء». كما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن «الصين ستشكل تحدياً أمنياً لدول حلف الأطلسي».
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.