بدء ورشات الصيانة بإصلاح خطوط الكهرباء المتضررة جراء القصف التركي بريف تل تمر

نورث بالس

باشرت ورش صيانة الكهرباء التابعة لمديرية الكهرباء في الحسكة، اليوم الثلاثاء، بإصلاح خطوط الكهرباء المتضررة جراء القصف التركي على ريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، شمال شرقي سوريا.

والسبت الماضي، خرجت محطة تحويل الكهرباء شمال بلدة تل تمر عن الخدمة، إثر استهدافها بقذائف تركية عدة، سقطت بالقرب منها وتسبب بتضرر خطوط التّوتر العالي.

وقال فرج الفريج، رئيس ورشة الخطوط في مديرية الكهرباء بالحسكة، إنّ القوات التّركية تستهدف بين الحين والآخر المنشآت الحيوية وخطوط الكهرباء.

وأضاف: “ورشاتنا تقوم بصيانة وتبديل الكابلات الكهربائية في هذه المنطقة شهرياً، بسبب القصف التركي العشوائي عليها”.

وصباح اليوم، بدأت ورش الصيانة بأعمال الصيانة، بعد التنسيق مع القوات الروسية التي رافقت عمال الصيانة إلى المواقع المتضررة الواقعة بمحيط القاعدة الروسية وقرية أم الكيف، شمال البلدة.

وذكر “الفريج”، أن “الأضرار لُحقت بأكبال الكهرباء على مسافة 500 متر تقريباً”.

وانقطعت الكهرباء عن كامل بلدة تل تمر وما يقارب من 50 قرية في محيطها، بحسب ما قالته مديرية الكهرباء.

وأشار “الفريج” إلى أنّ ورشاتهم تعمل حالياً على صيانة الأعطال، ومن المُتوقع أن تعود الكهرباء إلى تل تمر والحسكة، في غضون الساعات القليلة القادمة.

وقال مكتب الطّاقة والاتصالات في إقليم الجزيرة، في منشور على صفحته على “الفيسبوك”، إن الأضرار تركزت على خط 66 كيلو فولط، ما أدى لخروج محطات الحسكة أيضاً عن الخدمة، لكونهم مشتركين بنفس خط التوتر.