نورث بالس
رعت الحكومة العراقية وبمشاركة مستشارية الأمن القومي، اليوم السبت، مؤتمراً في بغداد حول التزامات المجتمع الدولي بشأن مخيم الهول في شمال شرقي سوريا، وخرجت بتوصية دولية.
وانعقد المؤتمر تحت عنوان (مخيم الهول والتزامات المجتمع الدولي)، بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وسفيري أمريكا وبريطانيا، وسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى بغداد، ورئيس بعثة منظمة الهجرة وممثلة اليونيسيف في العراق.
كما حضر عن الجانب العراقي وزير العدل ورئيس جهاز الأمن الوطني ونائب قائد العمليات المشتركة، ووكيل جهاز المخابرات الوطني، وعدد من المسؤولين في الدولة العراقية.
وخرج المؤتمر بتوصية تضمنت تأسيس مجموعة عمل بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة، لتفعيل الإطار الدولي للدول الأعضاء، لإعادة النازحين من شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم.
وافتتح مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، المؤتمر بكلمة أشاد فيها بجهود اللجنة العليا الخاصة بملف مخيم الهول وإعادة دمج العائلات والأطفال بالمجتمع.
ودعا الأعرجي، وفقاً لما جاء في بيان لمكتبه، المجتمع الدولي للوقوف مع العراق وتفكيك مخيم الهول السوري وسحب الدول لرعاياها الموجودين في المخيم، ومحاكمة “الإرهابيين” في بلدانهم، لتحقيق أمن مستدام في المنطقة والعالم.
كما أشاد الأعرجي بجهود إعادة تأهيل العائدين من العائلات والأطفال من الهول إلى مخيم “الجدعة” بمحافظة نينوى غربي البلاد، حيث اعتبر هؤلاء هم ضحايا لأخطاء لم يرتكبوها، وأن بقاءهم في مخيم الهول “الموبوء بكل أشكال التطرف والإجرام” يمثل خطراً حقيقاً.
من جانبها أشارت الممثلة الأممية في العراق، جينين بلاسخارت في كلمتها خلال المؤتمر، إلى أن البعثة عقدت الكثير من الاجتماعات مع الحكومة العراقية بخصوص ملف مخيم الهول الحدودي.
وأكدت الحاجة إلى تعاون المجتمع الدولي لإعادة العائلات والأطفال من المخيم إلى مراكز التأهيل، وصولاً إلى دمجهم بالمجتمع.
هذا وأعلن السفير الأمريكي في بغداد التزام بلاده بالتعاون مع الحكومة العراقية، لإنجاز حلولٍ لملف مخيم الهول.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.