NORTH PULSE NETWORK NPN

الأوضاع غير مستقرة في دير الزور بين ميليشيات موالية لإيران و “الدفاع الوطني”

نورث بالس

أغلق مركز التسوية في الميادين بسبب الإقبال الضعيف بعد 12 يزم على افتتاحه وإطلاق قائد ميليشيات “الدفاع الوطني”، فراس جهام، تهديدات لأبناء عشيرة “الجغايفة” الموالية لـ”الحرس الثوري” الإيراني” على خلفية مشكلة نشبت بينهم.

وفي 14 من نيسان، توعد جهام (المعروف بفراس العراقية) أبناء عشيرة “الجغايفة” بالمحاسبة على ضربهم لقائد اليمليشيا في البوكمال عصام الفاضل خلال زيارته بأحد مشافي مدينة دير الزور.

بينما تحدث نشطاء، عن استنفار أمني شهدته مدينة البوكمال من قبل أبناء عشيرة “الجغايفة” على خلفية تهديدات جهام، تحسبًا لأي عمليات انتقامية.

وفي 12 من نيسان الحالي، أصدر فراس جهام قرارًا باعتقال عدد من أبناء عشيرة “الجغايفة” الموالين لـ”الحشد الشعبي” العراقي”، على خلفية اعتدائهم على قائد الميليشيا في البوكمال عصام الفاضل ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة.

من جانبه استنفر “الحاج عسكر” قائد “الحرس الثوري” الإيراني في البوكمال عناصره، ونشر دوريات أمنية على الطرق المؤدية إلى قرية الهري لحماية عناصره من أبناء العشيرة من الاعتقال.

وتعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري” في سوريا، والتي استقرت في المحافظة عقب انسحاب تنظيم داعش الإرهابي منها.

وتشهد مدينة البوكمال دائمًا خلافات بين قوات موالية لدمشق أو روسيا من جهة وقوات موالية لإيران من جهة أُخرى، تتطور إلى اشتباكات بالأسلحة الفردية بين الحين والآخر.

وشهد مركز التسويات في مدينة البوكمال إقبالًا ضعيفًا من قبل المواطنين الراغبين حيث أجرى 48 شخصاً معظمهم من أبناء المنطقة تسوية أوضاعهم في مركز إنعاش الريف بمدينة الميادين، بعد افتتاحه 12 يومًا.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد، في 2 نيسان، بأن أجهزة دمشق الأمنية، أعادت افتتاح مركز لـ “تسوية” أوضاع المطلوبين في مركز انعاش بريف مدينة الميادين، شرقي دير الزور.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.