فلتان أمني وهجمات وقصف في مختلف المدن السورية
نورث بالس
بعد ساعات من “العملية الانغماسية” للفصائل الموالية لتركيا قوات حكومة دمشق تقصف مناطق التماس في سهل الغاب، وفي ظل الفلتان الأمني مجهولون يلقون قنابل يدوية ضمن حي القصور في مدينة درعا، بينما تستمر روسيا بالقصف الجوي على البادية.
واستهدفت قوات حكومة دمشق بعد منتصف ليل الجمعة-السبت وفجر اليوم، بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة، مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وجرى استهداف محاور السرمانية وقليدين، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في فليفل وبينين ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ويأتي ذلك بعد ساعات من عملية انغماسية نفذها أحد عناصر الفصائل الموالية لتركيا في موقع لقوات دمشق بسهل الغاب.
وفي حادثة جديدة تندرج ضمن مسلسل الفلتان الأمني المتواصل في محافظة درعا، عمد مسلحون مجهولون إلى إلقاء قنابل يدوية ضمن حي القصور في مدينة درعا، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري رصد أمس حادثة اغتيال جديدة أفضت إلى مقتل مواطن بعد استهدافه بالرصاص من قِبل مجهولين وسط بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 141 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 117 شخص.
ومع استمرار القصف الجوي المكثف على البادية، شنت روسيا أكثر من 310 غارة على مناطق انتشار تنظيم داعش الإرهابي منذ مطلع نيسان الجاري.
وشنت طائرات حربية روسية خلال الساعات الفائتة غارات مكثفة على البادية السورية، حيث استهدفت بنحو 25 ضربة جوية مواقع يتوارى ضمنها عناصر من التنظيم في بادية معدان والرصافة ضمن محافظة الرقة، وبادية آثريا بمحافظة حماة، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.