زيلينسكي يضع تصوراً للمفاوضات مع روسيا
نورث بالس
حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (السبت)، من أن «تصفية» آخر المقاتلين الأوكرانيين الموجودين في مدينة ماريوبول الساحلية التي تحاصرها القوات الروسية «سينهي المفاوضات» مع موسكو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع الموقع الإخباري «أوكرانسكا برافدا» إن «تصفية عسكريينا، رجالنا (في ماريوبول)، سينهي المفاوضات» من أجل السلام، محذراً من أن الطرفين سيجدان نفسهما في «مأزق».
من جانب آخر؛ رجح زيلينسكي أن الاتفاق بين كييف وموسكو بشأن إنهاء العملية العسكرية الروسية في بلده قد يتألف من وثيقتين منفصلتين.
وقال زيلينسكي اليوم السبت، في حوار مع وسائل الإعلام إلكترونية أوكرانية: “قد يتألف اتفاق السلام مع روسيا من وثيقتين تخص أولاهما ضمانات الأمن المقدمة إلى أوكرانيا، بينما تتعلق الثانية بعلاقاتها مع روسيا”.
وأوضح أن الوثيقة الأولى ينبغي أن تضم الضمانات الأمنية إلى كييف من قبل الدول المستعدة لتقديمها، مشيراً إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وتركيا أبدت حتى الآن استعدادها لتقديم هذه الضمانات، لكن لم تتلق كييف بعد رداً نهائياً من أي منها.
وأوضح: “هناك مسائل معقدة متعلقة بما الذي نريده وما الذي يستعدون لتقديمه لنا”.
كما أعرب زيلينسكي عن أمله في تلقي الضمانات الأمنية من الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أنه ناقش هذه المسألة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وقادة فرنسا وألمانيا.
ورجح الرئيس الأوكراني أن الجولة الأولى من المباحثات بشأن الضمانات الأمنية من المتوقع أن تجري بمشاركة بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبولندا، كي تنضم إليها لاحقاً دول أخرى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.