الإدارة الذاتية تدعو مجلس الأمن لإعادة فتح معبر “اليعربيّة”
نورث بالس
قال مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم السبت، إن استمرار إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) يفاقم الوضع الإنساني لمئات آلاف النازحين.
ولا يزال إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) مستمراً ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يشكل ضغطاً إنسانياً على النازحين في مناطق الإدارة الذاتية والتي أطلق مسؤولوها الدعوات مراراً وتكراراً بضرورة فتح المعبر المغلق منذ أكثر من عامين.
وأغلق معبر تل كوجر، الذي يقع على الحدود السورية العراقية، بعد استخدام موسكو وبكين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لإغلاق المعبر أمام مرور مساعدات الأمم المتحدة مطلع العام ٢٠٢٠.
وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، إن “تجاهل الوضع الإنساني لمئات الآلاف من النازحين يزيد من الأعباء الإنسانية لهم نتيجة لإغلاق المعبر”.
وتوجد في مناطق الإدارة الذاتية عشرات المخيمات الرسمية والعشوائية التي تحوي مئات الآلاف من النازحين من مناطق سورية متعددة تأثروا بشكل سلبي ومباشر بعد قرار إغلاق المعبر، وفقاً لما ذكره “أحمد”.
وأضاف، أنه كان من الأولى أن تتجنب المنظمة الدولية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، القرارات السياسية والتدخل بالشؤون الإنسانية وطرق تقديم المساعدات للمتضررين جراء الحرب، لكن ما حدث بعد إغلاق معبر اليعربية أثبت عكس ذلك.
وأشار “أحمد” إلى أن الإدارة الذاتية لا تدخر جهداً إلا وتبذله في إطلاق الدعوات للدول المعنية بالملف السوري ومجلس الأمن والأمم المتحدة فيما يخص ضرورة الرجوع عن قرار إغلاق المعبر.
وذكر “أحمد” أن معظم الوفود الأجنبية التي تزور مناطق شمال شرق سوريا على اطلاع بالملف الإنساني وملف النازحين وتأثيرات إغلاق معبر اليعربية على هذه الملفات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.