جريمة مروعة بحق طفلة في عفرين
نورث بالس/الشهباء
شهدت مقاطعة عفرين جريمة تقشعر لها الأبدان بظهور بوادر الحمل على طفلة بعد اغتصابها لأكثر من ٤ سنوات على يد والدها، وينحدرون من إحدى الأسر المستوطنة.
وانتشرت في الأيام الأخيرة من هذا الأسبوع جريمة اغتصاب مستوطن من ريف حلب الجنوبي لمقاطعة عفرين تعود لطفلته منذ عمر 9 أعوام إلى أن أصبحت في عمر ١٣ عاماً.
وقبل أربعة سنوات أي بعد السيطرة التركية على عفرين جرت حادثة اعتداء واغتصب لمستوطن من ريف حلب الجنوبي أبنته الطفلة التي كانت تبلغ من العمر حينها 9 سنوات للمرة الأولى ومن ثم قام بفعلته مرات عديدة.
واستخدم الأب أسلوب العنف والتهديد بحق الطفلة لإخفاء فعلته الشنيعة واستمرار بها سراً، وواصل الانفراد واغتصاب الطفلة طيلة السنوات الأربعة المنصرمة حتى بلغت الطفلة 13 عاماً ووصلت مرحلة بلوغها.
ومع بلوغ الطفلة ظهرت بوادر الحمل جراء الاغتصاب المتكرر والتي كان السبب في كشف جريمة الاغتصاب، وقدمت الأم شكوى لما تسمى/فرقة المعتصم/ المسؤولين عن تلك المنطقة.
ونقلت الطفلة للمشفى في مقاطعة عفرين لمعرفة دوافع الجريمة رغم تكهنات عديدة حول أسبابها منها قيل أن الأب المغتصب يتعاطى الحبوب المخدرة.
ومع سيطرة القوات التركية على عفرين وهي تشهد فلتان أمني وارتكبت للكثير من الجرائم واغتصاب بيد الفصائل الموالية لتركيا والمستوطنين وانتشرت وثائق لوجود معامل لتصنيع المخدرات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.