نورث بالس
قالت شبكة نشطاء عفرين، أن الاستخبارات التركية تتهيأ لنقل عناصر من إرهابي “حراس الدين” إلى أوكرانيا لذجهم في المعارك ضد القوات الروسية.
وتحضيراً لذجهم في معارك ضد القوات الروسية عقد عدد من ضباط رفيعي المستوى من الاستخبارات التركية أجتماعاً مغلقاً منذ عدة أيام مع كل من زعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) “أبو محمد الجولاني” وقادة رفيعي المستوى من إرهابي “حراس الدين” المناوئ لهيئة تحرير الشام في مدينة إدلب.
وحسب الشبكة، فقد أمرت الاستخبارات التركية بالإفراج عن “30” قيادياً من قيادات إرهابي “حراس الدين” الذين أسرهم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في المعارك الأخيرة التي جرت بينهما ، وذلك لنقلهم إلى أوكرانيا وذجهم في معارك ضد القوات الروسية فمعظم الذين تم الإفراج عنهم هم من ما يسمى بالمجاهدين “القوقاز والشيشان” الذي لهم خبرات قتالية عالية ولهم معرفة بأسلوب قتال القوات الروسية.
وتم نقلهم بشكل سري إلى بلدة “سرمدا” الحدودية التابعة لمدينة إدلب بإشراف من الاستخبارات التركية وهيئة تحرير الشام ليتم إدخالهم إلى داخل الأراضي التركية ليسار لاحقاً إلى نقلهم إلى داخل الأراضي الأوكرانية.
وتأتي هذه الخطوة كبداية لتجنيد ما تبقى من ما يسمى بـ “المجاهدين الأجانب” وخاصة الذين ينحدرون من أصول “قوقازية وشيشانية” وذجهم في معارك أستنزاف ضد القوات الروسية في أوكرانيا، وأيضاً إرضاء الجانب الأمريكي وبالتالي إرضاء حلفائها في الناتو بعد فترة طويلة من الجمود في العلاقات ينهما.
هذا وتعتبر مدينة إدلب السورية خزانا للمرتزقة من مناطق القوقاز وخاصة من هم من أصول (شيشانية وداغستانية وطاجيكية وأنغوشية).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.