NORTH PULSE NETWORK NPN

درعا… بعد فشل “التسوية” الأولى حكومة دمشق تعلن عن واحدة جديدة

نورث بالس

بعد موجة من الفلتان الأمني وحالات القتل والاغتيالات التي رافقت عمليات “التسويات” والتي دلت على عدم نجاحها، افتتحت قوات حكومة دمشق مركزاً جديداً لـ”التسوية الأمنية”.

المركز الجديد افتتح في قصر “الحوريات” بمدينة درعا، ويسعى لتسوية الأوضاع الأمنية للمنشقين عن قوات دمشق أو المُتخلفين عن الخدمة العسكرية.

وسيواصل المركز عمله ليومين متتالين يعطى من خلالها المطلوب، أو المنشق، مهمة “أمر ترك” من قاضي الفرد العسكري، مدتها 15 يومًا، على أن يلتحق بقطعته العسكرية التي انشق منها خلال هذه المدة.

ويرى مراقبون، أن افتتاح المركز جاء بالتزامن مع قرب انتهاء “العفو” الذي أصدره، بشار الأسد، في 25 من كانون الثاني 2022، والذي نص على عفو عن كامل جرائم الفرار الداخلي والخارجي قبل تاريخ إصداره.

ويقُدر عدد المنشقين عن قوات حكومة دمشق في محافظة درعا بالآلاف، إذ انشق فقط عن “الفرقة الرابعة” في أيلول 2021، ما يقارب ثلاثة آلاف عنصر، ومنحت دمشق فرصة عام كامل للمنشقين للهروب خارج القطر عبر منحهم جوازات السفر، بحسب مساعد أول منشق عن القوات الحكومية لموقع إخباري.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.