قتل تحت التعذيب في سجون دمشق وفلتان أمني بين الفصائل
نورث بالس
بعد اعتقال دام 4 أعوام قتل ضابط منشق عن القوات الحكومية من أبناء درعا تحت التعذيب في معتقلات دمشق الأمنية، فيما قتل عنصر من ما تسمى بـ “الشرطة العسكرية” برصاص مسلحين من “أحرار الشرقية” الموالين لتركيا بمدينة جرابلس شرقي حلب وسط توتر تشهده المدينة.
وأفادت مصادر ، بأن عائلة ضابط منشق عن قوات حكومة دمشق من أبناء مدينة نوى بريف درعا، تسلمت جثمان ابنها بعد مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري .
وكان الضابط البالغ من العمر 34 عاماً سلّم نفسه لأجهزة دمشق الأمنية في شهر كانون الأول من العام 2018 عقب اتفاق “التسوية” في محافظة درعا، بعد صدور مرسوم عفو عن المنشقين.
مصادر أهلية أكدت بأن ذوي الضحية قاموا بدفع مبالغ مالية طائلة بهدف معرفة مصير ابنهم الذي بقي معتقلًا في سجن صيدنايا العسكري لنحو 4 أعوام قبل أن يتم تسليمه جثة هامدة.
وبذلك، يرتفع إلى 64 تعداد الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة لحكومة دمشق منذ مطلع العام 2022.
وأفاد نشطاء ، بأن عنصر من “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، قتل برصاص عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” يوم أمس في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، دون معرفة الأسباب، عقب ذلك استقدم الطرفان تعزيزات عسكرية إلى المدينة وسط حالة من التوتر بينهما.
ويأتي ذلك في ظل الفوضى والانفلات الأمني و التناحرات الفصائلية المتواصلة ضمن ما يسمى بـ “المنطقة الآمنة” الخاضعة لنفوذ القوات التركية .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.