الشعب السوري يأكل بالدين
نورث بالس
أشار برنامج “الأغذية العالمية” أن 72% من الأسر التي شملها الاستطلاع في جميع أنحاء سوريا تشتر طعامها بالدين بسبب نقص المال، والأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وأصدر برنامج “الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، تقريراً عن الوضع الإنساني في سوريا، من خلال استطلاع أجراه في جميع المحافظات السورية.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، أن تدمير البنية التحتية الأساسية أدى إلى تعميق الأزمة الاقتصادية، مع دخول النزاع عامه الـ12، ودفع الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها، إذ يكافح الملايين من النازحين داخليًا واللاجئين من أجل البقاء في أصعب الظروف.
وفقًا لأحدث بيانات البرنامج الصادرة في آذار الماضي، أفاد أكثر من نصف الأسر التي جرت مقابلتها (52%) في شباط الماضي، باستهلاك غذائي ضعيف أو محدود في سوريا.
وأدى دفع التآكل المستمر للقوة الشرائية ومصادر الرزق غير المستقرة العديد من الأسر السورية إلى تحمل المزيد من الديون.
وخلال شباط الماضي، أفادت 72% من الأسر التي شملها الاستطلاع في جميع أنحاء سوريا أنها اشترت طعامًا بالدين بسبب نقص المال، وكان شراء الطعام بالدين أكثر شيوعًا بين النازحين داخليًا والأسر العائدة مقارنةً بالسكان.
وأفاد ما يقرب من 14% من الأسر التي شملتها الدراسة في جميع أنحاء سوريا بإخراج الأطفال في سن التعليم الإلزامي من المدرسة، لجعلهم يشاركون في أنشطة مدرة للدخل والمساهمة في دخل الأسرة، ما يحرمهم من التعليم ويعرضهم لقضايا أخرى تتعلق بالسلامة والحماية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.