نورث بالس
انقل “الحرس الثوري” الإيراني إلى مخطط جديد بعد أن وسع نفوذه داخل الأراضي السورية بشكل عام وفي الداخل بشكل خاص مستغلة الانشغال الروسي بحربها على أوكرانيا منذ ما يزيد عن شهرين.
واستولت ميليشيا “فاطميون” على مقرات تابعة لحكومة دمشق عند الحدود مع العراق بعدما انسحبت منها الأخيرة، وتحديداً في مناطق تعتبر خط تهريب رئيسي لأتباع طهران من لبنان إلى إيران مرورا بالعراق وسوريا.
وعمدت الميليشيا الأفغانية إلى طرد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابع للقوات الحكومية، من مبنى الهجرة والجوازات السابق عند مدخل مدينة البوكمال، ومقراتها في منطقة الكتف على أطراف المدينة الحدودية مع العراق، شرق دير الزور.
وأقدمت على تحطيم الأقفال وتخريب جميع محتويات المكاتب والشقق التي كانت تسيطر عليها ميليشيا “الدفاع الوطني” ورميها خارج المكان، مبررة ذلك بأنها أمهلت قبل أيام، عناصر حكومة دمشق لإخلاء المبنى الواقع عند مدخل مدينة البوكمال، إلا أن الأخيرة تجاهلت الإنذار، ما دفعها للاستيلاء على المبنى بالقوة، بالإضافة إلى مقرات أخرى بمنطقة الكتف، حسب مواقع إخبارية.
يذكر أن عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”، كانت انسحبت منتصف الشهر الحالي، من النقاط الموجودة بالقرب من منطقة المسلخ في البوكمال، بعد مطالبة الميليشيات الإيرانية بإفراغ المنطقة.
وتعد منطقة المسلخ الوحيدة القريبة من نهر الفرات التي تتمركز فيها الميليشيا التابعة لحكومة دمشق، في حين أتى ذلك في ظل توسع النفوذ الإيراني في المناطق التي يسيطر عليه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.