ماكرون وإعادة أطفال أسر تنظيم داعش
نورث بالس
بعد فوز الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أصدرت منظمة “العفو الدولية” طالبته بإعادة أطفال أسر تنظيم داعش الإرهابي الفرنسيين المتواجدين في مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا.
وبحسب بيان صحفي للمنظمة أمس، قالت فيه “ندعو إلى إعادة توطين الأطفال الفرنسيين الـ200 المحتجزين في سوريا، خلافًا لكل قواعد القانون بلا أي تأخير، وهو النهج الذي تنتهجه المزيد من الدول الأوروبية”.
وصرحت رئيسة الفرع الفرنسي للمنظمة، سيسيل كودريو، “لم تكن الولاية الرئاسية الأولى مثالية في مجال حقوق الإنسان، لذا ندعو رئيس الجمهورية الذي أعيد انتخابه، إلى جعل عهده الثاني نموذجيًا”.
وتعتمد فرنسا سياسة لإعادة التوطين تقوم على دراسة كل حالة على حدة، وأعادت 35 طفلًا، أغلبهم يتامى، وتشدد على ضرورة محاكمة البالغين في مكان وجودهم.
وحول قضية محاكمات مجرمي الحرب في فرنسا، أشارت المنظمة إلى أنه في حين بدأ جمع الأدلة على جرائم دولية مفترضة في أوكرانيا وتسنى لعدة دول أوروبية محاكمة مجرمي حرب سوريين بالاستناد إلى الولاية القضائية العالمية، ما زال القانون الفرنسي يتضمن قيوداً تقوض بشدة قدرات محاكمه.
وسبق أن أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته، في 24 من شباط الماضي، أن الحكومة الفرنسية فشلت في إعادة أطفال يحملون جنسيتها، واعتبرت هذا الفشل انتهاكاً بحق الأطفال في الحياة.
وفاز ماكرون، أمس الأحد 24 من نيسان، بولاية ثانية لرئاسة فرنسا بالانتخابات بعد تغلبه على منافسته، مارين لوبن، بنسبة 58.2%.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.