التنظيم يتجاهل استهدف حكومة دمشق وتكثف استهداف قسد
نورث بالس
كثف تنظيم داعش الإرهابي هجماته على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية عبر تنفيذ اغتيالات وتفجيرات تستهدف عربات قسد وخاصة في دير الزور.
وأفادت تقارير، باستهداف خلايا تنظيم داعش سيارة تابعة لقسد أسفرت عن فقدان ستة مقاتلين لحياتهم، ولكن لم يسعنا التأكد من ذلك.
وتعرضت سيارة عسكرية أخرى على طريق بلدة كبش شمال غربي الرقة إلى هجوم أدى إلى فقدان وإصابة ستة عناصر من الدورية، الاثنين 25 من نيسان.
وأعلن التنظيم عن استهداف عناصره مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في الرقة خلال يوم الاثنين، 26 من نيسان، مرتين على التوالي.
ومن جنابه نفى المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الكثير من هذه الهجمات التي أعلن تنظيم داعش تنفيذها، كما نفى المركز وقوع حالات فقدان في صفوف قواتهم.
والشيء اللافت أن تنظيم داعش الإرهابي غاب عن تنفيذ أي عمليات ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق منذ إعلانه عن معركة “الثأر لشيخين”.
ومع أن القوات الروسية تواصل منذ مطلع الشهر الحالي على الإغارة على مناطق يتحصن فيها عناصر تنظيم داعش شمال شرقي سوريا، ترافقها حملة تمشيط برية للقوات الحكومية، تغيب تحركات خلايا التنظيم في المنطقة.
وتتعرض قوات دمشق لهجمات تخلّف قتلى وجرحى، لكن التنظيم لم يعلن عن تبنيها رغم مضي أيام على وقوعها، إذ قُتل منتصف الشهر الحالي ثلاثة عناصر وجُرح أربعة آخرون، نتيجة استهداف سيارتهم العسكرية بصاروخ موجه، في منطقة جعيدين ببادية الطبقة غربي الرقة، ولم يعلن التنظيم عبر معرفاته الرسمية عن مسؤوليته عن تلك الاستهدافات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.