الممرضون في مناطق حكومة دمشق بدون حقوق
نورث بالس
رغم أهمية القطاع التمريضي، ودوره الممارَس في ظل نقص أعداد الأطباء وتراجع خدمات القطاع الصحي في مناطق حكومة دمشق، إلا أنه لم تتفعل حتى الآن نقابة التمريض، رغم صدور مرسوم بإحداثها قبل عشر سنوات.
وأعلنت نقيبة التمريض والمهن الطبية والصحية المساعدة في المجلس المؤقت، يسرا ماليل، عن وصول عدد الممرضين في مناطق سيطرة حكومة دمشق إلى نحو 64 ألف ممرض، بنسبة متساوية بين الذكور والإناث منهم.
وأوضحت ماليل في حديث إلى صحيفة محلية موالية، أن عدد القابلات العاملات في المؤسسات الحكومية يصل إلى نحو 12 ألف قابلة، بالإضافة إلى قابلات يمارسن المهنة بشكل خاص (لم تذكر عددهم).
إلا أن النقيبة في المجلس المؤقت اعتبرت أن النقابة “مفعلة”، وشُكّلت لها فروع عديدة، مضيفة أنه تم الانتهاء من وضع النظامين الداخلي والمالي للنقابة، على أن يسلم خلال الأسبوع الحالي لوزارة الصحة لإقراره، وتتم بعده الدعوة إلى مؤتمر هيئة عامة وانتخابات، على حد قولها.
وفي 20 من نيسان الحالي، اعتبر رئيس نقابة التمريض والمهن الصحية في ريف دمشق، عدنان يونس، أن التمريض هي “الفئة الأكثر ظلمًا” من الفئات التي تعمل ضمن المستشفيات، مضيفًا أن “المستشفيات قائمة على أكتاف الممرضين، إذ يعمل الممرض بمهمات مختلفة ولكن بنفس الأجور المتدنية”.
ولا يتجاوز الراتب الشهري للعامل بمهنة التمريض في مناطق سيطرة حكومة دمشق، مبلغ 150 ألف ليرة سورية، مقابل ثماني ساعات عمل يوميًا.
وكان بشار الأسد، أصدر في عام 2012، مرسوماً يقضي بإحداث نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية المساعدة، إلا أنها لم تحدث على أرض الواقع حتى الآن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.