حكومة دمشق استوردت البطاطا المصرية وخزنتها لبيعها بأسعار مرتفعة
نورث بالس
استوردت حكومة دمشق أكثر من 12 ألف طن من البطاطا المخصصة للتجار وثمانية أطنان مخصصة للشركة “السورية للتجارة”، حيث عمد التجار إلى تخزينها لبيعها بسعر مرتفع.
وأنهت آخر باخرة شحن تحمل البطاطا المصرية المستوردة إلى سوريا تفريغ حمولتها في مرفأ طرطوس، في 22 من نيسان الحالي.
وبحسب المعلومات فإن آخر كمية بيعت قُدرت بألفي طن وصل سعر الكيلو الواحد منها إلى ألفي ليرة سورية، وإن أغلب الكميات ذهبت إلى كبار التجار الذين خزنوها بدورهم لانتظار ارتفاع سعرها.
وبدأ سعر البطاطا بالارتفاع مباشرة بعد مغادرة الباخرة رصيف المرفأ، إذ زاد سعر كيلو البطاطا المصرية 400 ليرة مقارنة باليوم الذي سبقه.
وأكد التجار أن ما طُرح في الأسواق لا يتجاوز نصف الكمية التي استُوردت، مشيرًا إلى أن الكمية المُتبقية مُخزنة في البرادات، فيما رجح التاجر أن يصل سعر الكيلو الواحد إلى 3500 مطلع أيار المقبل.
بينما باعت “السورية للتجارة” ربع الكمية التي استوردتها، والتي بلغت ثمانية آلاف طن، وخزنت ما تبقى من الكمية المستوردة لقطاع الإطعام في القوات الحكومية.
وفي 23 من أيلول 2021، أوقفت حكومة دمشق تصدير مادة البطاطا، خلال الفترة الممتدة بين 1 من تشرين الأول 2021 و15 من آذار الماضي، بناء على مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وقفزت قيمة واردات سوريا من الصناعات الغذائية المصرية بنسبة 66% خلال عام 2021 مقارنة بالعام الحالي، لتبلغ 135 مليون دولار مقابل 81 مليون دولار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.