NORTH PULSE NETWORK NPN

6 جماعات تهدد حكم طالبان

نورث بالس

أفاد موقع “صوت أميركا” بأنه خلال الأسابيع الماضية، أعلنت حوالي 6 جماعات مسلحة محاربة طالبان، وهو ما يمكن أن يهدد سيطرة الحركة على السلطة بعد 8 أشهر من استيلائها على أفغانستان، خاصة بعد زيادة الهجمات المميتة التي يشنها تنظيم داعش.

ويقول الباحثون إنه بالرغم من أن هذه الجماعات تتفق على هدف واحد وهو الإطاحة بحركة طالبان إلا أنهم يواجهون عقبات في الوحدة والتنسيق.

وذكر مدير برنامج مكافحة التهديدات والتحديات في مركز التحليلات البحرية (CNA)، جوناثان شرودين، أن هذه الجماعات تواجه عدة مشكلات حتى تصبح قوة قتالية فعالة في مقدمتها عدم التنسيق وعدم وجود أي دعم خارجي.

وأكد شرودين أنه على المدى الطويل يمكن لهذه الجماعات أن تقلب موازين القتال إذا نجحت في الاندماج تحت “راية مشتركة” واستغلال الاستياء الشعبي من طالبان والعثور على راعٍ دولي لهم.

وهذه أبرز الجماعات المناهضة لطالبان:

جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية

يقودها أحمد مسعود، نجل القائد الراحل للتحالف الشمالي أحمد شاه مسعود، وتعتبر “الأكثر تطوراً” من بين جميع الجماعات المناهضة لطالبان، حسب تقديرات الباحث الأفغاني في معهد دراسات الحرب، بيتر ميلز، الذي يعتقد أن لديها بضعة آلاف من المقاتلين.

بالإضافة إلى قاعدتها الرئيسة في وادي بنجشير شمال العاصمة كابول، تعمل المجموعة في وادي أندراب من خلال فرع يعرف باسم جبهة مقاومة أندراب، وهي مجموعة من الخلايا الصغيرة التي يرأسها القادة المحليون الذين أعلنوا الولاء لمسعود

وتقول جبهة “المقاومة الوطنية الأفغانية” أنها تعمل في ما لا يقل عن اثنتي عشرة مقاطعة.

جبهة تحرير أفغانستان

وظهرت هذه المجموعة في 11 آذار/ مارس، عندما أعلنت عن إطلاقها على تويتر وفيسبوك بهدف “القتال من أجل تحرير البلاد من الاحتلال”.

وفي الأسابيع التي تلت انطلاق الجبهة، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن شن هجمات على أهداف تابعة لطالبان في عدة مقاطعات، من بدخشان في الشمال إلى قندهار في الجنوب.

الحركة الوطنية والتحرير الإسلامية الأفغانية

ويعتقد أن هذه هي الجماعة البشتونية الوحيدة المناهضة لطالبان. بدأت المجموعة بقيادة عبد المتين سليمان خيل، القائد السابق للقوات الخاصة بالجيش الأفغاني، في 16 شباط / فبراير.

وقال سليمان خيل إنه أنشأ المجموعة رداً على عمليات قتل طالبان الأفراد عسكريين سابقين.

وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات في مقرها الرئيس في ننغرهار وعدة مقاطعات أخرى.

كما أعلنت مجموعة من المقاتلين في مقاطع فيديو عن تأسيس جماعات مسلحة مناهضة لطالبان ينتمون إلى “أمير الحرب الطاجيكي عطا محمد نور”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.