مقتل سبعة عاملين في الإدارة الذاتية بهجوم لـ”داعش” شمالي دير الزور

نورث بالس

فقد سبعة عاملين في الإدارة الذاتية، ليل الأربعاء/ الخميس، حياتهم، وأصيب أربعة آخرون بهجوم لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، على ريف دير الزور الشمالي، وصف بـ”الأعنف” منذ إعلان التنظيم “غزوة الثأر للشيخين” مؤخراً.

وقال مصدر عسكري بريف دير الزور الشمالي، إن ثمانية مسلحين يستقلون سيارة نوع جيب ودراجتين ناريتين اقتحموا منزل “نوري الحميش”، رئيس مكتب العلاقات العامة في مجلس دير الزور المدني، على أطراف قرية فنيجين، التابعة لبلدة أبو خشب، شمالي دير الزور.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة عاملين في الإدارة الذاتية، بينهم “الحميش”، وأصيب أربعة آخرون كانوا متواجدين في المنزل لتناول مأدبة إفطار.

وبعد الحادث بساعات تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي الهجوم عبر بيان رسمي نشرته وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم قالت فيه، إنه ضمن “غزوة الثأر للشيخين” شن عناصر التنظيم هجوماً استهدف منزل مختار (كومين) وموظف في الإدارة الذاتية، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين.

ونقل المصابون إلى مشافي الرقة وتتراوح خطورة الإصابات ما بين المتوسطة والحرجة، نقلاً عن طبيب في المشفى.

وعمدت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي لمحاصرة البلدة مع فرض حظر تجوال كامل عليها والبلدات المجاورة، لملاحقة المهاجمين وسط توتر وغضب كبير بين السكان مطالبين القوى الأمنية بتشديد القبضة الأمنية وتكثيف الدوريات، بحسب المصدر.

ومنذ إعلان تنظيم “داعش” الإرهابي في الثامن عشر من إبريل/ نيسان الجاري، غزوة “الثأر للشيخين” في ما وصفه بـ”الانتقام” لمقتل زعيم التنظيم ومتحدثه، تبنى التنظيم ١٦ عملية اغتيال واستهداف ضد قوات عسكرية وسكان في دير الزور.