نورث بالس
يتواصل التوتر بين ميليشيا “حزب الله” اللبناني و”الفرقة الرابعة” قرب الحدود السورية – اللبنانية، فيما قصفت القوات الحكومية بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية مناطق خاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها بريفي حلب وإدلب.
ولا تزال الخلافات قائمة بين ميليشيا “حزب الله” اللبناني من طرف وأخرى تابعة لـ “الفرقة الرابعة” التي يترأسها شقيق بشار الأسد، من طرف آخر في المنطقة الحدودية مع لبنان كـ مضايا والزبداني وضمن مناطق القلمون الغربي.
وتصاعدت التوتر خلال الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ بين قادة تلك الميليشيات التي تحكم المنطقة الحدودية مع لبنان نتيجة مضارباتهم على أسعار المواد المخدرة فيما بينهم وأسعار طرق التهريب من وإلى لبنان، حسب المرصد السوري.
هذه الحوادث أدت إلى ظهور مخاوف لدى المدنيين من اندلاع اشتباكات دامية بينهم، حيث أن المنطقة الممتدة من الديماس وصولًا حتى عسال الورد بالقلمون تشهد توترات ليلة شبه يومية متمثلة بنصب حواجز لكلا الطرفين بهدف إيقاف بضائع الطرفين من محروقات ومواد مخدرة وغيرها من المواد المهربة من وإلى لبنان، فضلًا عن توقف عمليات تهريب البشر إلى لبنان خلال الأيام الأخيرة المنصرمة.
وتشهد مناطق “خفض التصعيد” حملة مكثفة من القصف والاستهدافات البرية نفذتها قوات دمشق بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، على مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب وحلب، حيث استهدفت بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية وبالرشاشات الثقيلة، مناطق في محور كفرنوران بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في معارة النعسان شمالي إدلب وفليفل وبينين ومحيط الفطيرة بجبل الزاوية، جنوبي إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.