NORTH PULSE NETWORK NPN

قوات التحالف تعزز قواعدها شمال وشرق الفرات

نورث بالس

دفعت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، بتعزيزات عسكرية ولوجستية عبر قافلة وصلت إلى حقل “الرميلان” النفطي شرقي محافظة الحسكة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.

وقال المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الخميس 5 مايو/ أيار، إن قوات التحالف نقلت بنحو 15 شاحنة تعزيزات عسكرية ومواد لوجستية استنفرت في قاعدتها العسكرية بمنطقة الرميلان.

مصادر أخرى، قالت إن التعزيزات وصلت أمس، الأربعاء 4 مايو/ أيار، قادمة من الأراضي العراقية باتجاه الأراضي السورية من معبر “الوليد” الحدودي بين البلدين.

وتزامنت التعزيزات الأمريكية مع أُخرى روسية مكونة من نحو 13 شاحنة عسكرية حملت معدات عسكرية ثقيلة، وأجهزة اتصال ومواد لوجستية بالإضافة إلى تسعة عربات وحافلتين من المقاتلين، وصلت إلى القاعدة العسكرية الروسية في عين عيسى، بحسب مصادر محلية في المنطقة.

ومنذ مطلع العام الحالي، عززت قوات التحالف الدولي قواعدها العسكرية بمناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا بأرتال عسكرية ولوجستية قادمة من الأراضي العراقية.

وفي 8 إبريل/ نيسان الماضي، عززت قوات التحالف الدولي قاعدتها العسكرية في حقل “العمر” ومعمل غاز “كونيكو” شمال شرقي سوريا بدفعات من المعدات اللوجستية والعسكرية على مدار عدة أيام.

وتأتي التعزيزات العسكرية إلى المنطقة بالتزامن مع توتر واضح بين القوات الأمريكية والميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني”، ظهر خلال مناورات وتدريبات عسكرية لقوات التحالف و(قسد) منذ بداية إبريل/ نيسان الماضي، تبعه قصف تعرضت له قاعدة أمريكية في حقل “العمر” النفطي.

وأسفر القصف عن أربع إصابات لجنود أمريكيين في القاعدة التابعة للتحالف الدولي شرقي دير الزور.

وكانت قوات التحالف و(قسد) نظمتا تدريبات عسكرية، تضمّنت أسلحة متطورة وطائرات مروحية بالقرب من قاعدة “حقل العمر” الأمريكية شرقي دير الزور منتصف مارس/ آذار الماضي.

بينما شهدت المنطقة التي تنتشر فيها قوات التحالف تصاعداً بنشاط خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي الذي بات يستهدف قوات (قسد) في إطار ما أسماه التنظيم “معركة الثأر للشيخين” ثأرًا لمقتل قيادييه بعملية أمنية أمريكية شمال غربي سوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.