الإدارة الذاتية بإقليم الفرات تتعهد بتعويض المتضررين من السيول حسب إمكانياتها
نورث بالس
قال محمد شاهين، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات، اليوم السبت، إن لجاناً خاصة مستمرة بإحصاء الأضرار التي تسببت بها السيول في ريف كوباني، على أن يتم تعويض المتضررين.
ومساء السبت الفائت، شكلت الأمطار الغزيرة، سيولاً وفيضانات في ريف كوباني الشرقي والجنوبي الشرقي، حيث تسببت بقطع بعض الطرق وجرف منازل وسيارات ونفوق مواشي، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في منازل سكان قريتي طاشلوك فوقاني وتحتاني وبعض منازل قرية شيران، شرقي كوباني.
وأضاف “شاهين”، أن المجلس التنفيذي سيعوض كل المتضررين من السيول “إذا كانت قيمة الأضرار ضمن إمكانيات إقليم الفرات”.
وأشار “شاهين” إلى أنه في حال كان حجم الأضرار الناتجة عن السيول أكبر من إمكانيات إقليم الفرات، “سيتم طلب المساعدة من الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وسيتم تعويض المتضررين وفق ذلك”.
وقال: “قد لا تكفي الميزانية المخصصة للطوارئ في إقليم الفرات، لتعويض المتضررين، وقد لا تكفي الميزانية المخصصة للطوارئ لدى الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا كذلك، كون يوجد عدة مناطق متضررة من السيول وليست منطقة إقليم الفرات فقط”.
وأضاف أن الإدارة ستلجأ في هذه الحالة لطلب المساعدة من عدة جهات وخاصة المنظمات الإنسانية من أجل مساعدة المتضررين.
وإذا لم تتلقَّ أي إجابة من المنظمات الإنسانية، “ستلجأ الإدارة لتعويض المتضررين بشكل جزئي” في حال كانت الأضرار كبيرة، بحسب محمد شاهين، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.