نورث بالس
قال رياض درار، الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، اليوم الأحد، إن إعادة توطين اللاجئين السوريين عملية فصل عنصري تنفذها تركيا لخدمة مصالحها.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أيام، عن مشروع لإعادة توطين مليون لاجئ سوري في مناطق تسيطر عليها تركيا وفصائل من المعارضة السورية من خلال بناء وحدات سكنية استيطانية بأموال قطرية وكويتية.
وأضاف “درار”، أن عمليات التغيير الديمغرافي التي نفذتها تركيا سابقاً في منطقة عفرين وتهجير سكانها من الغالبية الكردية، وتريد اليوم تنفيذها في مناطق أخرى “ستخلق مشكلات اجتماعية سيدفع ثمنها السوريين أنفسهم بالدرجة الأولى”.
واعتبر “درار” أن سلوك التغيير الديمغرافي الذي تبنته تركيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها يتماشى مع رؤية الحكومة السورية في خلق “مجتمع متجانس” والذي هجر أيضاً مئات آلاف السوريين من مدنهم ومناطقهم.
وأشار “درار” إلى أن تركيا ابتزت الأوروبيين في أوقات سابقة من خلال اللاجئين السوريين وهي تواصل تهديدها لأوروبا بفتح الطريق أمام موجات المهاجرين في حال لم تنفذ مطالب تركيا في أي ملف من الملفات السياسية التي تتبناها تركيا.
وأضاف “درار” أن تركيا تستخدم اللاجئين السوريين على أراضيها ضمن “أجندات سياسية تخدم مصالحها”.
ورأى أن تركيا “لم تتعامل أبداً مع ملف اللاجئين السوريين على أراضيها بوصفه ملفاً إنسانياً، إنما لجأت من اليوم الأول للحرب في سوريا لاستخدامه خدمةً لمصالحها سواء داخل الأراضي السورية أو خارجها”، وفقاً لما ذكره “درار”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.