نورث بالس
تبنى فصيل قاله إنه تابع لما يسمى بـ”الجيش السوري الحر” الموالي لتركيا عملية استهداف مجموعة من قوات حكومة دمشق في مدينة دير الزور شمال شرقي سوريا.
وبحسب إعلان الفصيل الذي أطلق على نفسه اسم “الثائرون في أرض دير الزور”، فإن مجموعة تابعة له استهدفت حاجزًا أمنيًا تابعًا لقوات دمشق منذ عدة أيام، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى وخمسة جرحى، بحسب البيان.
وقال الفصيل إن رئيس مفرزة “الأمن العسكري” التابع للقوات الحكومية، ياسر سليمان، قُتل في الهجوم نفسه بقذيفة من نوع “RPG” استهدفت سيارته.
وتحدثت شبكات محلية عن أن ياسر سليمان قُتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفته، في أثناء وجوده على الحاجز العسكري على أحد مداخل بلدة الخريطة غربي المحافظة.
وقال موقع إخباري أن الفصيل أعلن سابقًا عن عمليات استهدفت مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور.
وفي 20 من نيسان الماضي، تبنى الفصيل نفسه عبر تسجيل مصوّر نشره على منصات التواصل الاجتماعي “تلجرام” عملية استهداف حاجز لقسد بالقرب من بلدة الصور شمال شرقي دير الزور، إضافة إلى عدة عمليات استهداف طالت مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني في المحافظة خلال نيسان الماضي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.