NORTH PULSE NETWORK NPN

مظلوم عبدي: سنقوم بما يقع على عاتقنا سياسياً وحقوقياً وعسكرياً لأفشال المشاريع التركية

  1. نورث بالس/ الشهباء

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أنه لأفشال المشاريع التركية قواتهم سنقوم بما يقع على عاتقها سياسياً وحقوقياً وعسكرياً، فيما لفتت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، أن الجامعة العربية تتحدث عن المستوطنات في إسرائيل، لكنها صامتة عن دعم دول عربية لبناء تركيا المستوطنات في عفرين.

وبرعاية مجلس سوريا الديمقراطي ومنظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا، يواصل الملتقى الحواري الدولي حول عفرين في مقاطعة الشهباء بشمال شرق سوريا بنقاشات وقراءة محاور الملتقى.

بعد الوقوف دقيقة صمت، شارك القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في الملتقى عبر تطبيق الزووم، وأشاد في بداية حديثها عن مدى قوة مقاومة أهالي عفرين على أرض الشهباء وأن صمودهم وإصرارهم على تحرير عفرين شوكةٍ في عيون القوات التركية والدول الداعمة لها.

وشدد عبدي، على أنه لأفشال المشاريع التركية “نحن قوات سوريا الديمقراطية سنقوم بما يقع على عاتقنا سياسياً وحقوقياً وعسكرياً”

وأكد عبدي، على توحيد مواقف القوى السياسية الكردية تجاه عفرين قائلاً “الموقف الصحيح هنا هو ما يريده المهجرين في شهباء وأنه على العالم أيضاً القيام بما يقع على عاتقه حيال لإفشال مشاريع التغيير الديمغرافي التي تهدف لها تركيا في عفرين”.

وتابع “وعلى الأمم المتحدة ألا تصبح شريكاً في عمليات التغيير الديمغرافي في عفرين والاستيقاظ أمام ما يرتكب في عفرين من بناء مستوطنات تحت غطاء العمل الإنساني في عفرين بهدف ترسيخ الاحتلال”.

وجدد عبدي إصرارهم وتمسكهم بعفرين وسري كانية/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وعاهد بتصعيد النضال والكفاح لحين الوصول إلى عفرين محررة وتحرير جميع الأراضي السورية.

وعبر الزووم أيضاً شاركت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي ألهام أحمد في الملتقى وتحدثت عن انتهاكات وجرائم الدولة التركية في عفرين من قتل، تعذيب واغتصاب النساء وغيرها من جرائم ضد الإنسانية.

وأكدت إلهام أحمد، أن ما يجري يهدد كامل الأراضي السورية، ونوهت إلى أن العالم ومع الأسف يغض النظر عن الجرائم التركية، وقالت “تركيا تستهدف العمق الثقافي وهوية عفرين”

وشددت على أنهم ضد الحملات العسكرية في كل مكانٍ من العالم وخصت بالذكر ما يدور في أوكرانيا والتي تعتبر بداية لحرب عالمية ثالثة.

وتابعت “هناك ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان والجماعات تجاه الجرائم التي ترتكب بحق سكان عفرين”.

ودعت الدول العربية قائلة “الجامعة العربية تتحدث عن المستوطنات في إسرائيل، لكنها صامتة عن دعم دول عربية لبناء تركيا المستوطنات في عفرين”.

وجددت بدورها التمسك بالمناطق التي تسيطر عليها تركيا والإصرار على العودة وإخراج كل الغرباء ومن تم جلبهم من مناطق مختلفة، وتابعت “يجب فتح المجال لكل السوريين النازحين واللاجئين للعودة إلى مناطقهم الاصلية”

ويستمر الملتقى بعرض فلم وثائقي يتضمن انتهاكات وجرائم الدولة التركية في عفرين منذ أكثر من 4 سنوات.

ومن المزمع أن يفتح باب النقاش والحوار على المحور الثاني من جرائم والانتهاكات وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وستشارك بعض الشخصيات حضوريا في الملتقي فيما يشارك آخرون عن بعد عبر الانترنت.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.