NORTH PULSE NETWORK NPN

مقتل عنصر حكومي وقصف مكثف على أرياف أربعة محافظات

نورث بالس

قتل أحد عناصر قوات حكومة دمشق متأثراً بالجراح التي أصيب بها يوم أمس في درعا، فيما كثفت قوات دمشق قصفها على المنطقة المسماة “خفض التصعيد”، إذ استهدفت اليوم، أرياف اللاذقية وحماة وحلب وإدلب.

ولا يزال الانفلات الأمني متواصلاً في درعا على الرغم من إجراء قوات حكومة دمشق ما تسمى “التسويات” في المنطقة، وفي هذا السياق، قتل عنصر من قوات الأخيرة جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالرصاص.

واستهدف بالرصاص يوم أمس من قبل مسلحين مجهولين في حي العباسية بدرعا البلد ضمن مدينة درعا، ويأتي ذلك، استمراراً للانفلات الأمني والفوضى في محافظة درعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/ كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 202 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 155 شخصاً.

ونفذت قوات حكومة دمشق قصفاً صاروخياً بعد منتصف ليل السبت – الأحد وفجر اليوم، على مناطق في محور السرمانية بسهل الغاب شمال غرب حماة، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومناطق أخرى في محوري كفر نوران وكفر تعال في ريف حلب الغربي، بالإضافة إلى أماكن في فليفل وبينين ومحيط الفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

في حين تواصل طائرات الاستطلاع الروسية تحليقها في أجواء المنطقة المسماة “خفض التصعيد”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان المرصد السوري قد أشار في 12 الشهر الجاري، إلى تجدد القصف الجوي الروسي على المنطقة، حيث استهدفت عدة غارات محيط منطف وكفر لاتة ومعر زاف في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة مدني بجراح، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء جبل الزاوية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.