كوارث يخلفها حصار دمشق على الشهباء
نورث بالس/ الشهباء
احترقت يوم أمس شابة من مهجري مقاطعة عفرين في الشهباء بشمال شرق سوريا أثناء اشعالها “بابور الكاز” في ظل فقدان المنطقة لمادة الغاز.
الشابة زيلان جودي إسماعيل، ٢١ عاماً من مهجري مقاطعة عفرين، تهجرت كالآلاف من أهالي عفرين جراء الهجوم التركي على عفرين، والتي تسيطر عليها مع الفصائل الموالية لها منذ 2018.
وتقطن زيلان مع عائلاتها في ناحية أحداث بمقاطعة الشهباء واحترقت يوم أمس ١٤ أيار/مايو أثناء محاولتها إشعال بابور وإعداد الطعام، حيث تفتقد المتنطقة للغاز بسبب منع حكومة دمشق الإدارة الذاتية إدخال الغاز.
واسعفت الشابة بحالة أسعاف لمشفى آفرين في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء وبين الأطباء أن حالة الاحتراف في كامل جسدها ومن الدرجة الثالثة.
وتفرض حكومة دمشق حصاراً خانقاً على الشهباء، وتمنع خروج وإدخال المواد الغذائية والمحروقتا إليها، كما أنه في حالة السماح تفرض أتاوات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.
وتعتبر هذه ليست الحالة الأولى التي تقع في المنطقة حيث أنه وفي ظل فقدان المنطقة لمادة المحروقات من غاز ومازوت وقعت الكثير من حالات الاحتراق بينهم أطفال ونساء.
هذا وأسعفت الشابة آثر حالته الحرجة لمدينة حلب وتلقي العلاج، بعد أن رفضت حواجز الفرقة الرابعة في بادئ الأمر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.