مجلس مقاطعة الشهباء: على روسيا ودمشق التدخل لمنع تركيا من تقسيم سوريا
نورث بالس
وصف مجلس مقاطعة الشهباء بناء جدار اسمنتي في قرى الباب ومارع بـ “الأعمال الإجرامية” مطالبة الضامن الروسي وحكومة دمشق “صاحبة السيادة” بالتدخل لوقف هذا الجدار الرامي إلى تقسيم سوريا أرضاً وشعباً.
وتجمع العشرات من أعضاء وعضوات مجلس مقاطعة الشهباء ومجلس عوائل الشهداء في الشهباء، أمام مجلس المقاطعة في ناحية فافين التابعة لمقاطعة الشهباء؛ للإدلاء ببيان إلى الرأي العام استنكاراً لجرائم والانتهاكات التركية.
وقرئ البيان باللغة العربية من قبل الإدارية في مجلس مقاطعة الشهباء، وردة شيخو، وجاء في البيان:
“لقد صعّدت دولة الاحتلال التركي بقيادة حكومة أردوغان الفاشية في الآونة الأخيرة قصفها على شمال وشرق سوريا ومناطق الشهباء مستفيدة من انشغال العالم بالحرب الروسية – الأوكرانية”.
وتابع البيان “إن هذا التصعيد الخطير يتزامن مع الحرب المعلنة في باشور (جنوب كردستان) ضد قوات الكريلا بهدف احتلال جنوب كردستان والشمال السوري مع اقتراب مئوية اتفاقية لوزان الساعية لتحقيق “الميثاق الملي” المتضمن احتلال الموصل وكركوك وحلب والشمال السوري”.
وأشار البيان “ما نشهده من قصف شبه يومي من قبل الاحتلال التركي لمناطق الإدارة الذاتية ومناطق الشهباء والذي يتسبب بإلحاق الأضرار بممتلكات المدنيين وحرق المحاصيل الزراعية وبث الخوف والرعب والعمل على تهجيرهم مرة أخرى، تمهيد لاستكمال مشروعه الاستيطاني العنصري في المنطقة”.
وأضاف البيان” إن هذه الأعمال الإجرامية تجري أمام أنظار العالم منذ أن احتلت تركيا جرابلس وعفرين وسري كانيه/ رأس العين واليوم تعمل على إعادة المهجرين السوريين إلى مناطقنا لاستكمال عملية التغيير الديمغرافي الجاري على قدم وساق ضد شعبنا الكردي والعربي”.
وطالب البيان الضامن الروسي وحكومة دمشق بالتدخل لوقف بناء هذا الجدار الرامي إلى تقسيم سوريا أرضاً وشعباً.
وشدد البيان في نهايته بالقول “إننا أهالي وسكان مناطق الشهباء المهجرين من قرانا المحتلة من كرد وعرب وتركمان ومن مناطق الباب وجرابلس وإعزاز، نرفض بناء هذا الجدار ونرفض إعادة اللاجئين السوريين من تركيا إلى مناطقنا في ظل الاحتلال التركي، كما ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التدخل وإيقاف هذا المشروع العنصري وطرد الاحتلال التركي من الشمال السوري وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وتأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مناطقهم وقراهم”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.