عائلات تغادر المخيم المنسي دون ضمانات
نورث بالس
في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تشدها مخيمات النزوح المزيد من العوائل تغادر مخيم الركبان وسط الصحراء السورية، وتتجه لمناطق حكومة دمشق التي تشهد فلتاناً أمنياً واقتصادياً دون أي ضمانات.
وأفاد المرصد السوري الإنسان، أن النازحين في مخيم الركبان المنسي في عمق الصحراء السورية ضمن منطقة الـ 55 عند الحدود الشرقية لسوريا مع العراق والأردن، عاد منهم 6 عوائل خلال الساعات الفائتة نحو مناطق نفوذ حكومة دمشق في محافظتي حمص وحماة، بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة في المخيم المنسي.
ووفقاً للمرصد فإن العائلات هم: “واحدة من عشيرة التركي واثنتان من المشارفة توجهوا نحو حماة، وواحدة من مهين واثنتان من عيشرة بني خالد توجهوا نحو حمص”، وبذلك يرتفع إلى 15 تعداد العوائل الذين غادروا المخيم منذ مطلع الشهر الجاري.
الجدير ذكره بأن عمليات الخروج من مخيم الركبان تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيم الذي يعاني أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل غياب المنظمات، فضلًا عن ارتفاع أسعار المواد الأساسية نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز حكومة دمشق على سيارات الأغذية التي تدخل المخيم وانعدام فرص العمل داخل المخيم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.