موظفون في حلب لم يتقاضوا رواتبهم ومنحة “العيد”.. إليكم الأسباب!
نورث بالس
اشتكى عدد من الموظفين في المؤسسة العامة للتبغ في مدينة حلب، عدم تقاضيهم لراتب شهر إبريل/ نيسان، إضافة إلى منحة العيد للموظفين، وذلك بسبب أعطال في صرافات المصرف التجاري.
ونقل “تلفزيون الخبر” المحلي عن أحد الموظفين بحلب تأكيده أن: “صرافات التجاري تُغذي قطاعات واسعة مثل التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية والدفاع المحلي، وبعض المؤسسات الحكومية ومنها مؤسسة التبغ التي نعمل لديها”.
وتابع قائلاً: ““لم نقبض رواتبنا حتى تاريخه ولا منحة العيد التي أصدرها الرئيس، وذلك لتوقف أغلب الصرافات عن العمل، ولا يمكن للبعض استلام راتبه حتى مرور ثلثي الشهر، والفعال من الصرافات عليه ازدحام يصل لـ/8/ ساعات وأكثر أحياناً عدا عن مشاكل الشبكة والنت”.
ويؤكد الموظفون أن بعض أجهزة الصرافة تتوقف ساعات طويلة عن العمل، بسبب انقطاع التغذية الكهربائي عنها، وتعمل لساعات قليلة فقط ما يسبب ازدحاماً شديداً على الصرافات المحدودة.
كما اشتكى الموظفون من وجود سقف للسحوبات اليومية، وهو 72 ألف ليرة، بحيث لا يكفي لسحب الراتب والمنحة في ذات اليوم، وبالتالي يضطر الموظف ليقوم بأكثر من عملية سحب خلال الشهر ما يتسبب بمزيد من الازدحام.
من جانبه أشار مدير الدفع الالكتروني في المصرف التجاري السوري وسيم العلي لـ “تلفزيون الخبر” إلى أن المصرف يملك 50 صرافاً فقط في حلب، وأضاف: ” منهم 25 صرافاً فعالاً فقط، والباقي تأثروا بفعل الحرب موزعين على مناطق حلب”.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، أصدر في 21 إبريل/ نيسان الماضي، المرسوم التشريعي رقم 4 القاضي بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 75 ألف ليرة سورية للعاملين في الدولة من المدنيين والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية.
وينص المرسوم على أن يتم صرف هذه المنحة على فئات يستفيد منها الموظفون والعمال الحكوميون ممن لا يزالون على رأس عملهم، والمتقاعدون أيضاً.
وجاءت هذه المنحة في ظل أوضاع اقتصادية سيئة للغاية يعيشها السوريون، ارتفعت فيها الأسعار بشكل غير مسبوق، إضافة لعدم وجود دخل كاف لتغطية الأعباء المعيشية، في حين أن هذه المنحة ليس لها أي تأثير إيجابي على الحالة الاقتصادية للمواطنين، حسب اقتصاديين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.