في الفلتان الأمني… عشيرة في سري كانيه/رأس العين تقتل عنصراً للفصائل
نورث بالس
ثأراً لمقتل شاب أقدم مسلحون على قتل عنصر تابع للفصائل الموالية لتركيا في سري كانيه/ رأس العين ، فيما زهقت مخلفات الحرب روح طفلة في ريف حماة الشرقي.
وقتل مسلحون من عشيرة الموالي عنصر في الفصائل الموالية لتركيا، في مدينة رأس العين / سري كانيه، ثأراً لمقتل أحد أفراد العشيرة، قتل خلال اشتباكات سابقة بين الفصائل منتصف نيسان الفائت.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، في 21 أيار، مقتل طفل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها يوم الـ 18 من مايو/أيار، حيث أصيب حينها نتيجة اشتباكات داخلية اندلعت بين عناصر ما تسمى بـ “الشرطة المدنية” من جهة وعناصر من ما تسمى بـ”الشرطة العسكرية” من جهة أخرى وسط مدينة سري كانيه/ رأس العين بريف الحسكة.
وتسبب الاقتتال الذي وقع قبل ثلاثة أيام بمقتل عنصرين من “الشرطة المدنية” الموالية لتركيا وإصابة 4 آخرين بينهم الطفل الذي فارق الحياة بإحدى المشافي التركية، متأثر بإصابته.
وفي سياق آخر، فقد طفل حياته يبلغ من العمر 4 سنوات، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية القسطل بريف حماة الشرقي.
وبذلك، يرتفع إلى 108 بينهم 5 مواطنات و44 طفل تعداد قتلى المدنيين الذين وثقهم منذ مطلع يناير/كانون الثاني الفائت، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 122 شخص بينهم 9 سيدات و73 طفلًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.