الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركات روسية متهمة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني

نورث بالس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية “اتهمت إدارة بايدن الحكومة الروسية بمساعدة الوحدة العسكرية الإيرانية المدرجة على القائمة السوداء في بيع النفط، حيث فرضت واشنطن مجموعة من العقوبات ضد الشركات والأفراد الذين يُزعم تورطهم في عملية التهريب.

ويمثل الإجراء الذي تم يوم الأربعاء هجوماً مالياً ودبلوماسياً مزدوجاً ضد أكبر خصمين للولايات المتحدة، حيث يربط شركة النفط الحكومية الروسية بفيلق القدس التابع للحرس الثوري، وهو الوحدة العسكرية الإيرانية التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها جماعة إرهابية.

وجاءت العقوبات والمزاعم المصاحبة لها في الوقت الذي توقفت فيه المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي للبلاد، إلى حد كبير بسبب مطالبة طهران للولايات المتحدة برفع العقوبات عن الحرس الثوري.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان: “بينما تواصل الولايات المتحدة السعي إلى عودة متبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، فإننا سوف نفرض بصرامة عقوبات على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة”.