نورث بالس
كشفت مصادر عسكرية في غرفة عمليات ما تسمى “الفتح المبين”، اليوم الخميس، عن مواصلة القوات الروسية انسحابها من مواقعها في أرياف حماة، إدلب واللاذقية، وسط وشمال غربي سوريا، في حين نفت مصادر أخرى التحركات.
والأسبوع الفائت، قالت مصادر عسكرية في المعارضة، إن القوات الروسية قامت بإخلاء العديد من مواقعها في ريف اللاذقية الشمالي وريف حمص، وتسليمها لحزب الله اللبناني.
وأضافت المصادر العسكرية، أن “القوات الروسية سحبت عشرات الجنود من قواعدها ونقاطها المنتشرة في منطقة سهل الغاب غربي حماة ومن الكتيبة الروسية قرب مدينة حلفايا شمالي حماة”.
كما انسحبت تلك القوات من مدينتي معرة النعمان وسراقب جنوب وشرق إدلب”، بحسب المصادر.
وأشارت إلى أن القوات الروسية انسحبت أيضاً من عدة مواقع في محاور الكبينة بجبل الأكراد شمالي اللاذقية، ونقاط أخرى مشتركة مع قوات الحكومة السورية من جبل التركمان شمال اللاذقية.
ووفقاً للمصادر نفسها فإن القوات التي تمركزت في مكان القوات الروسية، هي قوات الفرقة الرابعة التابعة للوات الحكومية والمقربة من إيران، إضافةً إلى فصائل إيرانية أخرى تتبع لحزب الله اللبناني.
فيما نفت مصادر معارضة مختصة برصد التحركات العسكرية جميع التحركات التي تم التحدث عنها في المناطق آنفة الذكر.
ووصفتها بـ”التحركات الطبيعية”، نافية أي عمليات انسحاب كاملة للقوات الروسية من تلك المناطق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.