NORTH PULSE NETWORK NPN

التيار الصدري يستخدم “خلطة العطار” في تشكيل السلطات المحلية بالعراق

نورث بالس

في الشأن العراقي، قالت صحيفة العرب: “تقول أوساط سياسية عراقية إن العملية الجارية لتقاسم الحصص على مستوى المناصب القيادية والإدارية في المحافظات، وآخرها التوافق الذي تم بين التيار الصدري والإطار التنسيقي بشأن محافظ بابل ونائبيه، تعكس حالة من الازدواجية، خصوصاً لدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي لطالما ردد على مسامع جمهوره رفضه “لخلطة العطار”، في إشارة إلى المحاصصة الطائفية والحزبية، القائمة عليها العملية السياسية في العراق منذ سنوات.

وتوضح الأوساط أن التيار الصدري، الذي عطل مسار انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، تحت ذريعة التزامه بالوعود التي قطعها على ناخبيه، والتي تقضي بوضع حد للمنظومة السياسية القائمة، تناسى تلك الوعود عند البحث في المناصب الإدارية الشاغرة، وارتضى الدخول في صفقات بشأنها مع خصومه.

وكشفت مصادر مطلعة في وقت سابق عن صفقة بين تحالف “الفتح” الذي يقوده الأمين العام لمنظمة “بدر” هادي العامري، والتيار الصدري، يتولى بموجبها مدير ضريبة بابل علي وعد علاوي الدليمي منصب محافظ بابل.

وأوضح أحد المصادر لوسائل إعلام محلية أن علاوي حصل على دعم سبعة من أصل سبعة عشر عضوا في مجلس النواب عن محافظة بابل، جميعهم ينتمون إلى الكتلة الصدرية وتحالف الفتح، مع اثنين من المستقلين.

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أعفى في وقت سابق محافظ بابل حسن منديل من منصبه، على خلفية ضغوط شعبية طالبت بإقالته بسبب مزاعم بتورطه في قضايا فساد مالي وسوء إدارة.

وذكر المصدر أنه “بحسب الاتفاق السياسي لتشكيل الحكومة المحلية لمحافظة بابل، سيكون منصب النائب الأول للمحافظ للكتلة الصدرية، فيما يكون منصب النائب الثاني من نصيب ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي، على أن يتقاسم الإطار والصدريون مناصب المستشارين”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.