غضب في الباب بسبب حادثة اغتصاب فتاة صغيرة من تدمر

نورث بالس

أثارت حادثة اغتصاب طفلة غضب سكان مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالين لها.

وتجمع المئات من المحتجين من أهالي مدينة تدمر وأهالي مدينة الباب حول مقر جهاز ما يسمى بـ “الشرطة المدينة” الموالي لتركيا، وذلك بعد حادثة اغتصاب طفلة هزت المدينة اليوم الثلاثاء.

وكان شاب في العقد الرابع من العمر يعمل في أحد المطاعم اغتصب طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً نازحة من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، داخل مدينة الباب شرق محافظة حلب.

هذه الحادثة دفع أبناء مدينة تدمر النازحين للاحتجاج مُطالبين بالقصاص من مغتصب الطفلة لا سيما وأن عناصر من جهاز “الشرطة” حاولو تهريب المتهم بالاغتصاب .

وتجمع المئات من الأهالي في عدد من شوارع المدينة الخاضعة لسيطرة الفصال الموالين لتركيا وقاموا باشعال الإطارات وقطعوا بعض الطرقات أمام مبنى “الشرطة العسكرية”، مُطالبين بالقصاص من مغتصب الطفلة أمام الملأ رداً على جريمته.