نورث بالس
تشهد مدينة الباب، شرقي حلب، منذ أمس الاثنين، حالة من التوتر وغضباً شعبياً، على خلفية اغتصاب طفلة، من قبل صاحب مطعم، وسط مطالبات بمحاسبته.
وأفادت مصادر محلية مطلعة، أن الطفلة البالغة من العمر 12 عاماً وهي نازحي مدينة تدمر في مدينة الباب، تعرضت للاغتصاب قبل خمسة أيام من قبل صاحب المطعم.
وأضافت أن المتورط في حادثة الاغتصاب استدرج الطفلة إلى أحد الأبنية المهجورة قرب مطعمه.
وأشارت إلى إنه إثر القاء القبض على صاحب المطعم، شهدت المدينة حالة استنفار لمسلحين في المدينة أمام مبنى الشرطة العسكرية، مهددين بالتصعيد في حال لم يحاسب المجرم.
كما تداولت وسائل إعلام أنباء تفيد بنشر تسجيلات صوتية من قبل أشخاص قيل إنهم وجهاء من تدمر، طالبوا المتظاهرين بالهدوء والانتظار.
وتضاربت المعلومات حول مدى صحة، قيام قوى الشرطة في متابعة القضية حيث اتهمها البعض بالكتمان على الحادثة، فيما ذهبت أخرى إلى أنها أصدرت بياناً وعدت فيه بمحاسبة الجاني.
وتشهد مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة موالية لتركيا، فلتاناً أمنياً وتكرار حوادث السرقة، وسط عجز الفصائل عن ضبط الأمن فيها، وفقاً لشهادات سكان محليين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.