نورث بالس
قال مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأربعاء، إن أكثر من 200 عائلة أجبرت على النزوح إلى مناطق أمنة، جراء التصعيد العسكري التركي في مناطق شمال سوريا، منذ نحو عشرة أيام.
وذكر بيان مكتب شؤون النازحين واللاجئين، أن الرئيس التركي رجب أردوغان، يساوم الغرب على شن عملية عسكرية في الشمال سوري مقابل الموافقة على انضمام دولتي السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
وأضاف أنه ومنذ تهديدات الرئيس التركي في 23 من مايو/ أيار الماضي، تعرضت عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي مروراً بمدينة كوباني وعين عيسى وصولاً إلى ريف الحسكة الشمالي تعرض لقصف عنيف.
وأشار البيان، إلى أن أكثر من 200 عائلة أجبرت على النزوح من منازلهم قاصدين مخيمات الطويحينة وتل السمن ونوروز ومدينة الحسكة.
وحذرت من أن التصعيد الحاصل يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة ويزيد أعباء الإدارة الذاتية.
وقال إن “التوقيت يهدف إلى ضرب الموسم الزراعي الذي تضرر أساساً بفعل العوامل الجوية، في وقت تعاني فيه سوريا من نقص حاد لمادة القمح”.
ودعا مكتب شؤون النازحين واللاجئين، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والعاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى العمل على وقف الانتهاكات التركية، وألا تكون مناطق شمال شرقي سوريا ورقة للمساومة بين تركيا والدول الغربية.
كما دعا إلى فك الحصار المفروض على المنطقة وفتح معبر تل كوجر (اليعربية) لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى مناطق الإدارة الذاتية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.