NORTH PULSE NETWORK NPN

السعودية تدرج أفراداً وكيانات سورية على قوائم “الإرهاب”

نورث بالس

صنفت رئاسة أمن الدولة في السعودية عددًا من الأفراد والكيانات قالت إنهم منتمون لتنظيمات إرهابية، من بينهم ثلاثة سوريين وشركة “القاطرجي” السورية.

وقالت الرئاسة في بيان لها اليوم الاثنين 6 يونيو/ حزيران، إنها صنفت 16 اسماً “منتمياً لتنظيمات إرهابية”.

وشملت الأسماء ثلاثة أفراد مرتبطين بـ”الحرس الثوري” الإيراني، وأربعة أفراد، وشركة واحدة مرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي، وستة أفراد ممولين منتمين لجماعة “بوكو حرام”، إلى جانب جماعتي “سرايا الأشتر”، و”سرايا المختار”.

والأسماء المصنفة هي: “علي قصير، لبناني الجنسية، مقداد أميني، إيراني الجنسية، مرتضى ميناي هاشمي، إيراني الجنسية، لارتباطهم بفيلق القدس التابع لـ “الحرس الثوري الإيراني”، وتنظيم “حزب الله”، وعصمت الله خلوزي، أفغاني الجنسية، لارتباطه بتنظيم “داعش” الإرهابي في خراسان، وعلاء خنفورة، سوري الجنسية، لارتباطه بتنظيم “داعش” الإرهابي، والنيجيريين عبد الرحمن آدو موسى، وصاليحو يوسف آدمو، وبشير علي يوسف، ومحمد إبراهيم عيسى، وإبراهيم علي الحسن، وسوراجوا أبو بكر محمد، لقيامهم بإنشاء خلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تابعة لتنظيم “بوكو حرام” الإرهابي، لجمع الأموال وتقديم المساعدة المالية لأعضاء التنظيم في دولة نيجيريا”.

إضافة إلى “براء وحسام براء وحسام بن رشدي القاطرجي، سوريي الجنسية”، وهما مؤسسا شركة “القاطرجي” التي قامت بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم “داعش” الإرهابي، وفق بيان الوزارة، التي اتهمتها بالتعاون مع التنظيمات “الإرهابية” مثل “الحرس الثوري” الإيراني.

أما الكيانات فتشمل شركة “القاطرجي”، لقيامها بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم “داعش” الإرهابي، والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل “الحرس الثوري الإيراني”.

إلى جانب ميليشيا “سرايا الأشتر”، وميليشيا “سرايا المختار”، ومقرها في البحرين، وتدعمها إيران، وتتلقى الدعم المالي والعسكري واللوجستي من “الحرس الثوري” الإيراني.

الخطوة السعودية تأتي في وقت تحاول الحكومة السورية استعادة علاقاته مع دول الخليج، ونجحت بذلك مع الإمارات العربية المتحدة.

تزامن التحرك السعودي مع إدراج وزارة الخزانة الأمريكية شبكة دولية لتهريب النفط لمصلحة “حزب الله” وإيران.

وقالت الخزانة اليوم، الاثنين 6 يونيو/ حزيران، في بيان، إن الشبكة الدولية لتهريب النفط وغسل الأموال بقيادة مسؤولي “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” هي التي سهّلت بيع النفط الإيراني بقيمة ملايين الدولارات لكل من “الحرس الثوري” و”حزب الله” اللبناني.

وأضافت أن الشبكة يقودها مسؤول “الحرس الثوري الإيراني”، بهنام شهرياري، والمسؤول السابق في “الحرس الثوري”، رستم قاسمي، وبدعم من المستويات العليا في حكومة الاتحاد الروسي والأجهزة الاقتصادية التي تديرها الدولة، وتدعم الجماعات المسلحة التي تعمل بالوكالة، والتي تستمر في إدامة الصراع والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.