نورث بالس
صنّفت الخزانة الأمريكية شبكة دولية لتهريب النفط وغسل الأموال بقيادة مسؤولي “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني” كتنظيم إرهابي، كما صنّفت رئاسة أمن الدولة في السعودية عددًا من الأفراد والكيانات قالت إنهم منتمون لتنظيمات إرهابية، من بينهم ثلاثة سوريين وشركة “القاطرجي” السورية.
وقالت الخزانة أمس الاثنين 6 في بيان، إن الشبكة الدولية لتهريب النفط وغسل الأموال بقيادة مسؤولي “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” هي التي سهّلت بيع النفط الإيراني بقيمة ملايين الدولارات لكل من “الحرس الثوري” و “حزب الله” اللبناني.
وأضافت أن الشبكة يقودها مسؤول “الحرس الثوري الإيراني”، بهنام شهرياري، والمسؤول السابق في “الحرس الثوري” رستم قاسمي، وبدعم من المستويات العليا في حكومة الاتحاد الروسي والأجهزة الاقتصادية التي تديرها الدولة، وتدعم الجماعات المسلحة التي تعمل بالوكالة، والتي تستمر في إدامة الصراع والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة.
قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نلسون، في البيان، “تظل الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بمحاسبة النظام الإيراني على دعمه للوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط”.
وأُقرت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم “13224”، لتصبح قانونًا من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، في 23 من أيلول عام 2001، في أعقاب هجمات “11 أيلول”.
ويسمح القانون للولايات المتحدة بفرض منع أصول الكيانات الأجنبية التي ترتكب أعمالًا إرهابية، وكذلك أولئك الذين يزوّدون المنظمات “الإرهابية” المعروفة بالدعم المادي.
كما صنّفت رئاسة أمن الدولة في السعودية 16 اسمًا “منتميًا لتنظيمات إرهابية”، من بينهم ثلاثة سوريين وشركة “القاطرجي” السورية.
وشملت الأسماء ثلاثة أفراد مرتبطين بـ”الحرس الثوري الإيراني”، وأربعة أفراد، وشركة واحدة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي و6 أفراد ممولين منتمين لجماعة “بوكو حرام” إلى جانب جماعتي “سرايا الأشتر” و “سرايا المختار”.
وتعتبر شركة “القاطرجي” وملاكها من أكبر الشركات الداعمة لحكومة دمشق، إذ تلعب دور الوسيط لنقل النفط لخدمة دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.